بنت المطر


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

بنت المطر
بنت المطر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

سحابة الكلمات الدلالية

المواضيع الأخيرة
» مجرد إحساس
حين يكون الحزن هدفي I_icon_minitimeالإثنين 26 أغسطس - 14:21 من طرف Admin

» سندريلا
حين يكون الحزن هدفي I_icon_minitimeالثلاثاء 20 أغسطس - 11:40 من طرف Admin

» مدينة العشاق
حين يكون الحزن هدفي I_icon_minitimeالثلاثاء 9 يوليو - 14:12 من طرف Admin

» العشق الممنوع؟؟؟
حين يكون الحزن هدفي I_icon_minitimeالسبت 1 سبتمبر - 21:24 من طرف Admin

» الحب الطاهر؟؟؟
حين يكون الحزن هدفي I_icon_minitimeالسبت 1 سبتمبر - 21:16 من طرف Admin

» من أنت ايها المنحط؟؟؟
حين يكون الحزن هدفي I_icon_minitimeالسبت 1 سبتمبر - 14:50 من طرف Admin

» مغرمة بلا أحد
حين يكون الحزن هدفي I_icon_minitimeالأربعاء 29 أغسطس - 20:57 من طرف Admin

» بلاد الحب السامية
حين يكون الحزن هدفي I_icon_minitimeالأربعاء 29 أغسطس - 16:50 من طرف Admin

» كلمات لشاب مغرور
حين يكون الحزن هدفي I_icon_minitimeالأربعاء 29 أغسطس - 16:31 من طرف Admin

أبريل 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
1234567
891011121314
15161718192021
22232425262728
2930     

اليومية اليومية

التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني




حين يكون الحزن هدفي

اذهب الى الأسفل

حين يكون الحزن هدفي Empty حين يكون الحزن هدفي

مُساهمة من طرف Admin الجمعة 24 أغسطس - 11:29

حين يكون الحزن هدفي 1378603070 حين تكون بعيدا أيها الشاب...حين لا أستطيع ان أصل إليك حتى بأصعب الطرق ...حين تأتيني في أحلامي...حين أتصورك في كل مكان ولا أجدك ...أتصورك في كل شخص أنظر إليه...حينها يكون الحزن هدفي ...يكون البكاء حلا لحزني ،يكون الصراخ وسيلة لإفراغ ماعندي...تأتيني أنت عندما أكون مبتسمة أو اكون حزينة تدق كل دقيقة أبواب قلبي ..أتذكرك كثيرا ولا أريد حينها أن أستفيق من مخيلاتي معك كي لا أبدأ بالبكاء،كي لا أبدأ بالصراخ ..كي أعتقد انني لست وحيدة ...لست نادمه لأنني قلت تلك الكلمات على تلك الأوراق البالية...قلت بأنني سأحبك و إلى نهاية حياتي،إلى أن يأخذني الموت إلى القبر...أكره نفسي الأن لأن لم تخلق لي الجرأة مثل نجلاء كي أقول بأنني أحبك كما قالت هي لرياض بأنها تعشقه...اكره نفسي الأن لأن لم يخلق لي الكلام العذب كأمينة حين نطقت و قالت له بأنني اشتقت الى أبو بكر ..لم تكن لدي هذه الأشياء لأنني لم أعش لحظة جميلة في حياتي ..لم أجد امي تقول لي حبيبتي و لم أجد أبي ينطق و يقول تعالي ابنتي ومع هذا العذاب كله فقد أحببتك واعترفت لك شبه اعتراف ...كنت قد اخترت الأوراق كي تكون السبيل الى الوصول اليك لأنها هي فقط من تحمل معاني الحب التي في داخلي ...و الأن صدق ياقلبي أنك لا تريد رؤيته مرة ثانية..صدق أنه سيؤلمك لهذا فابكي ياقلبي لأنه ليس لك ...ابكي لأنه لا يحبك...ابكي لأنه لن يتذكرك...ابكي لأن الغامض المغرور الذي اخترته بأن يملك قلبي أخذه و ذهب ...يوم رأيتك اعتقدت صديقتي بأنك مهتم بي لنظراتك التي منحتها لي لكنني حينها لم أرد ان أعترف لها بأنني معجبة بك و كنت قد قلت لها أنا لن أحب أي أحد كي لا أنجرح وقلت أيضا بأنني أكره الرجال ولن أحب إلا شخصا خياليا و هاقد انتقم الله مني لأنني كنت أرى الرجل شخص تافه و ها قد أتيت انت و أخذت حق كل رجل احتقرته بمجرد أنني كنت أخاف الحب كثيرا...كثيرا أيها الشاب لأنني لم أجد الحب في طريقي في يوم من الأيام لم أتكلم مع أحد او أسمعه حتى ...لم أدع احدا يعترف بمشاعره اتجاهي لأنني خفت أن أضعف ...و الأن عرفت معنى أنني لا أستطيع أن أقول عن مافي داخلي...عرفت المعنى الحقيقي حين أصرخ في وجه أحد و أتجبر عليه...عرفته لماذا لم أستطع ان أقول لك سر الموضوع لأنني خفت كثيرا أن تتحدث معي كما تحدثت مع ألئك البشر حين أتو لي...حين أرادو أن يخرجوا شيئا كان يزعجهم...تعلمت منك كيف أكون لطيفة مع شخص يعشقني...تعلمت معنى الاشتياق حين قلتها لي ذلك اليوم ...تعلمت أن لا أرد بالسلب حين يريد أحد رؤيتي ...تعلمت كيف الحياة لا معنى لها حين لا أنظر اليك وأتمعنك ...بكيت كثيرا حين وضعت الحزن هدفي ولم أضع رؤية ابتسامتك مثلا كي تكون منارة حياتي......أه كم أطلب الرب أن يحفظك ، ان يجعلك تجد فتاة أحلامك تغمرها بدفئ كنت أتمنى ان أكون فيه ...تسمعها كلمات عذبة كانت مرادي أن اسمعها منك أنت لاغير...أه لو طلبت منك البقاء معي ماذا كان سيكون جوابك..أه لو لم أغلق الحديث معك ذلك اليوم ماذا كنت تريد أن تقول إلى ماذا كنت ستصل؟...أه كم يؤنبني ضميري كثيرا لأنني لم أستحق كلمة عاشقة وهذه الكلمة تقال لأي فتاة أحبت شخصا.....لكن العاشقة اجمل مني لانها ترجت حبيبها بأن يبقى معه و بكت كي لا يتركها...أما أنا فماذا فعلت سوى أنني أجبت على السؤال بجواب جرحني كثيرا وجعلني أتعلم من الحياة أكثر من الكثير ...و ماذا كان المراد انني الأن أكتب في هذه الاوراق علك تقرأها لما تكون الصدفة ملقى أعشق ان يحدث بيني وبينك ............لا أصدق أنني لم أفعل شيئا بنصف عام و كنت أعلم أنني لن أراك مجددا ...أنني لن أكون لك و لم أحاول معك حتى بالرغم من أن القدر كان من نصيبي ...حبيبي...لا أستحق أن أقول هذه الكلمة و من المفروض أن لا تكون لي...ليس كثيرا إن عشت العمر كله لك فأنا حلم العمر وجدته بك و لن ألقى مثلك حبيبي ...لو عشت سنين بقربك حبيبي فتلك يومان فأنا قلبي قبلك كان حزين...صعب ان أقول أي شيء أحس به ليس من المعقول أن أوصف مشاعري بأكملها ...صعب أن أوصف العذاب الذي أنا عليه الأن....قلبي قد حس بك أول مانظرت اليك فقد سلمت القلب والروح لك نسيت بلحظة أنا كنت من ...عمري قد أعيشه قبل أن أراك كنت من فحب ناداني ركضت اليه ...كان من المفروض ان تكون هذه كلماتي لك...كالملاك تطل من نافذتي أريد أن أتي لكن هناك شيء يمنعني شيء بأنك أنت الخيالي و أنا الفتاة الواقعية ...العشق....تطرق بابه لكن لا يفتح ..العشق...يعذب الإنسان إلى نهاية عمره ...العشق قلب لا يفتح إلا بمفتاحه...أه من العشق كم ألمني...مع الألم وجدت مكانا لي ، مع الوحدة بنيت لنفسي منزلا ،مع العشق المجنون كنت القلب والروح...مع شابي الغامض المغرور كنت بلا جروح...مع صورك بالخيال أتجول دائما معك أنت قد كونت لنفسي سجن بلا مخرج..إلى حين أن ألتقي بك...حين أكون سعيده و لا شيء يمحي تلك الابتسامة على وجهي ،حين يكون هناك شيئا يسعدني فإني أتذكرك دائما ،كأجمل شيء حصل لي في حياتي .......يقولون انه الحب...أنه العشق ...أنه حنين داخل القلب...لا أدركه يذهب حتى يأتي مرة أخرى يراودني هكذا يفعل بي حين أكون سعيدة...حين أبكي ومن ثم تراودني هذه الأحلام ...أتعرف شيئا في بعض الأحيان أشفق على نفسي كثيرا لأنني كلما خرجت إلى ذلك الشارع أنتظر المكان الذي أراك فيه ....أتراك ستأتي أم أو أنني أوهم نفسي لأنني ضعيفة و قد رأو العالم مابعيناي من حزن فقط لأنني لا أراك ...كم تتعذب هذه الفتاة فقط لأنها تنتظر الملقى بشاب مثلك ....اللعنه لم أعتقد أن احساسالحب سيكون رائعا ومؤلما في نفس الوقت أحزن على نفسي كثيرا في و نفس الحين أريد أن تكون سعيدا بقدر الحزن الذي أحزنه على نفسي ...في يوم كنت فتاتا حنونة ..أتيت و نزعت الفتاة الحنونة ...تلك التي كانت بافعالها تلقب شابة مجنونة بإحساسها مرسومة ...ليست بحياتها مشؤومة ...في قصور الحب مسكونه ..كنت مغرورة و أتيت أنت وغيرت كل شيء بعدما كنت تلك المتجبرة التي لا تهاب شيئا ...لم أكن أنثى كنت فتاتا بمليون رجل و ها قد أضعفت فيا المليون رجل الأن ...الأن بسببك أنا محطمة فقط لأن نظراتك جعلاني هكذا فتاتا هامشية لا تريد أن تعرف المزيد من الرجال ...لا تريد أن تعيش حياتا أخرى لان أنت بإطلالتك قد حطمت فيها كل الرغبات ...حطمت امرأه بمليون رجل ...حتما يكون الحزن هدفي الأن ...حتما سأموت من هذا الانتظار ...حتما لن تحن علي الصدفة أبدا ..إذن سيكون البكاء هدفي و ما أعمق بحر البكاء يا أمي ...لكن كل هذا و أبقى أقول أن هناك يوم سيأتي لأعيش فيه ولو لحظة ................................متى يكون ذلك النور هدفنا،متى يكون ذلك المنزل منزلنا...حين نكون معا لا يكون هناك هدفنا الحزن ما أجمل الشعور الذي لا تحس فيه بالوحدة ...الذي قد يكون ملكا لك لوحدك لا غير ...ما أجمل أن تكون قد ملكت العالم بنظرة منه هو لا غير ...شخص قد تحبه انت ..شخص يسعدك حين تشعر بالوحدة ...شخص يأتيك صدفة حين تكون لست مستعدا بأن ترى أي شخص....لن يأتي أيتها السمراء كوني اثقة من هذا ولن يكون لك...لن تريه مجددا ولن يدخل حياتك أيتها الفتاة...لا يهتم لأمرك ...لا يهتم لحزنك،لدمعك لتأوهات صوتك ...لم يعد يتذكرك الأن هو ليس لك هو لإمرأة أخرى يحبها وتحبه هو لها و هي له و لن يكون يوما لك ....أيتها السمراء لا تنتظري لقاءا لن يعرفك فيه هذا الشاب المغرور...لا تنظري إلى شخص لم ينظر اليك،لا تمتلكي شيئا ليس لك ولا تحاولي ان تمتلكيه بالقوة ورغما عنه ...أيتها السمراء ،أيتها الفتاة النرجسية لا تمنحي حياتك لشخص لن ياتي،لا تمنحي حياتك الى رجل أهداك كلمتان فقط...لا تمنحي حياتك إلى شخص لإمرأة أخرى ...لا تعرضي هذه الأيام الباقية من عمرك إلى الهلاك...أيتها السمرا،أيتها الفتاة التي لطالما كانت ملك الألم ،ملكة على عرش الحزن و الان ماذا تغير أيتها الفتاة و ماذا إن لم يحببك الشاب فالحياة لن تتوقف و أنت بالتأكيد لم تجدي الجميل بعينيك بعد ،لم تجدي من يفتنك إلى الحد الأقصى ..لم تكوني يوما له لهذا فسيكون هدفك الحزن ..الغم والهم ...قصة تكتبها دموع عيناك ...يكتبها احساسك ...يقراها قلمك و مقلتاك...بعنوان السمراء عاشقة الشاب المغرور ....لا تجدينه حتى ليسمعك ...و لا تعلمين إن مازال يحتفظ بتلك الأوراق التي سهرت الليالي لتكتبيها بما خط القم وبما نزف القلب ...لا تعلمين إن مازال يقول لقد كانت فتاة تدرس في هذه المدرسة وتعشقني عشقا مجنونة كانت ساحرة بعيونها لي ...كانت تعشق عيوني و تهديني أجمل الكلمات ...كانت عندما تراني ينتابها خوف الحب ذاك الذي أنظره في عيناها دائما...تلك فتاتي ....لا يقول هذا أيتها السمراء ولن يقول هذا...ستجدينه قرأ تلك الأوراق ومن ثم مزقها و قال:تلك فتاة مجنونة لأنها اعتقدت أنني سأحبها في يوم من الأيام ....يمكن أن يكون ما أرويه لك أيتها السمراء............................ الفراق:شيء صعب عليك أيتها الفاتنة ...افراق الذي لم تكن لديك صلة به هاذا أنت الأن تبتعدين عن حبيبك و اقرب الناس إليك ..حبيبك الذي لطالما نظرت إليه على أنه فتى أحلامك ،على أنه رجل غامض نغرور كان يجعلك تبتسمين بمجرد أنك تلمحينه ...الفراق الذي جعلك تبتعدين عن الشاب النرجسي ذاك الذي تري فيه أجمل مخلوق يستحق أن تهدينه قلبك ...كم أشفق عليك في بعض الأحيان يا بنت المطر كم أكون فرحة عندما تتحولين الى شخصية السمراء المتجبرة و كم أكون أتعس عندما تكونين بنت المطر و يكون هدفك الحزن ...و لصراخ القبور هاجسا داخلك يجعلك لا تصرخين ولا تستطعين يا ....بنت المطر ...........العشق:شيء لا تستطيع أن توصفه لأي أحد هو حالة جنونية للحب تسمى بالعشق تجعل الانسان يخرج عن طاقته في حدود الحب و هاقد عشت هذا اللإحساس لكن بهدوء أيتها السمراء ...سمراء العشق أنت ،إبنة المطر إذا كنت تريدين هذا لكن مافائدة أن تجعلي هذا الحب يسكنك هل ياترى كي يكون لديك القليل من الحنين لإنعدامه لديك منذ سنسن عديدة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟...أه من الليالي كم طال بدون حبيبي ...أه من جفوني لم تنم إلا و تريد رؤية قريبي ...أه من قلبي لم يستسلم للمغيبي .
لا تستسلم إن لم يكن لديك ماتتمناه ...حاول أن تجعل من لحظة إنكسارك يوما جديدا تبدئه قصة حب جميلة ...ندية ،زهية ...إطلالة كلما حاولت الإقتراب منها تبتعد لكنك تستمر في المحاولة لأنه سيكون في يوم من الأيام ذلك الشاب ملكك أيتها السمراء وإن لم يكن في الحياة فهو في الممات ...سأوهم نفسي حتى إن لم يكن هذا الوهم سيتحقق فعلى الأقل سأكون سعيدة ولا تعتقد أيها الشاب أن الأيام ستنسيني من أنت و من تكون و من أنت بالنسبة لي و ماذا قلت في يوم من الأيام و ما ستكن ...لا تعتقد أنني سأنسى شابا كان النور والظلمة وسيبقى ....و لا تقل بأن تلك الفتاة صغيرة لا تعرف معنى الحب فالحب يا أستاذ لم يخلق له عمر...لا تقل تلك الفتاة ستنساني عندما ينتهي سن المراهقة فإن كان حبي لك مراهقة فأنا سأجعل مرحلة المراهقة تكون معي مدى العمر و لا تقل أيضا أنني عندما أكبر لن أتذكر ملامح وجهك كن على علم أنني وضعت سمات هذا الوجه في قلبي ،في منهاج حياتي ..في موقع أبحث عنه طوال الأيام ...لا تعتقد بأن شابة مثلي كانت قاسية قليلة الكلام ليس لديها قلب أن تحب وتصل إلى درجات العشق ...فتاة قلبها من حجر ...فمهما وصلت قسوة المرأه فإن العاطفة تكون أكبر من أي شيء و أكيد أن لها نقطة ضعف يستغلها من يريدها لكن أنا لن اخفي الأمر لأن قوتي في نقطة ضعفي يا أستاذ...لا تقل هذا ولا حتى في داخلك واعلم فقط بأن السمراء تعشقك ....ما اكثر انشالي بك و ما اكثر حبي لك و ما أجمل أن أمنحك العمر كي تزيده على عمرك...و أروع أن أشتم رائحتك و أعانقك كما تعانق الأم ولدها و أكون لك أجمل من قطرات الندى و أن تكون لي عالم أعيشه في عالمك و أحلامي التي أتمنى أن احققها تكون حقيقتك أنت ...حينها لا يكوون الحزن هدفي ..حينها لا أبكي،حينها لا أحس بالوحدة أيها الشاب الاناني ...أيها الشاب المغرور ...أيها الأبله لماذا قد تتركني لوحدي و ماهدفك من هذا ...حين تتركني هناك بين القضبان وحيدة يكون الحزن هدفي ....جنون يلتهمني يا امي أصابني بغير سني أصابني بغير العمر و انا لا زلت صغيرة ...أبكي كثيرا كأن شيئا ينقصني بل كل شيئا ...كأني لم أعش حياتا أبدا ..لا أريد سماع صوت بعد صوته لا أريد قراءة عيون بعد عيونه ...ولا أريد كتابة أحاسيس غير أحاسيسه كم ضاقت بي الحياة كثيرا...كم أتمنى لو كنت غيمة بالسماء أو نجمة من نجوم الضياء ...كم أحببته يا أمي يمكن أن يكون أول شاب يدخل على حياتي صدفة يقتحم و يفسد ماكنت متعودة عليه ....لون ثيابي وحياتي بعدما كانت سوداء ...و الأن رجعت سوداء حقا و رجعت ابنة المطر التي تلبس الأسود وتقفل على قلبها كي لا يأخذه أحد ...و الأن مجددا أصبحت بدون قلب ...أخه يا أمي وذهب ..لم يترك لي شيئا قد أعيش لأجله...................؟؟؟؟
لو رأيت هذه الكتابات أيها الشاب اعلم أنك لن تقرأها كلها لأن هذا كثير عليك صحيح وممل بالنسبة لك لكن أنا لو رأيت عيونك الليل بطولها والعمر بأكملها لن أمل من قراءتها لأنها هوايتي وعشقي لعيونك سيجعلني أكثر مرحا لأنني أقرا عيون شابا لم يكن منتبها لها ولا للأقوال التي تحتويها و انا الأن أوعيك بأن عيونك أجمل عيون تسرد الحكايات...أجمل عيون تبني الخيالات ...أروع عيون ترسم الرسومات ...أجمل مافي الروايات ...هي عينيك لهذا فلن أمل من قراءتها و لو منحتني إياها أيها الشاب المغرور ......................لا أريد منك أن تجعل الغرور يتملك عيناك الرائعتان لأنها بهية بطلتها ...لا أريدها ان تكون العينان المتجبرتان المتكبرتان أريدها صافية نقية ...أريد ان أراك مجددا و ارى العينان اللذان استخرجت منهما أجمل السكر و جعلت لكلماتهما أسطورة في تاريخ نبض المعاني و قصة في تاريخ زفاف الأميرة...لن اكون مثلك ناكرة للجميل ياهذا فأنت أهديتني نظرات مع بضع كلمات ولم أنساك ولن أفعل و سأتوجك أميرا لمملكتي و انا اهديتك قلبي و كلماتي واعترافاتي بأنني احبك و قد نسيتني بسرعة و لا اعلم عن كان بيننا اللقاء ستتذكرني ام لا ستبتسم لي كما فعلت حين تحدثت إلي ...حبيبي لا أريد ان انطقها لكنني مرغمة على هذا لانك بالفعل حبيبي ...بالفعل قريبي أنت ...أيها الغامض و الدليل انني سأجعل ذلك الكرسي يشهد على انك اردتني ان اكون حبيبة ...ذلك الشخص الذي جلس برفقتنا وهو يكون صديقك سيشهد على أنك كنت تريد ان تقول لي شيئا لو لم أوقفك ومع كل ذا قد قلت سأشتاق اليك أيتها الفتاة اعتني بنفسك ...اسمع انا لك إن أردت لكن سأكون لك فقط في مخيلاتي و مخيلاتك أنت .........
مازلت على حالي تعيسة لأنني كلما أغمض عيني أراك و أريد ان المسك لكنني لا أستطيع لانك لست حقيقيا ...في نهر انت و أتيت انا كي أختبأ و أرى عينيك وهما يبرقان في شمس ساطعة لكنك تنتبه لوجودي و تأتي الي و تحكي لي بانك شخص غريب و بأن الحزن يتملك قلبك أيضا فاقول في نفسي كيف لهذه العيون أن تكون حزينه ؟..كيف لهد الحكايات ان تعرف الألم لكنك تقترب مني و تقبلني أيضا بلهفة منك و أتي لألمسك لكن لا أستطيع فأبكي كثيرا و لا أريد ان انهض من حلمي أبدا كي لا تذهب صورتك من أمامي و حين يأتي الليل أفكر و أقول كيف لشاب مثله لم يعرفني أبدا أن يقبلني و أحسب الأمر حقيقيا لكني أفسره و اقول إن لم المسك فهو كان حلما....مرة التقيت بشاب مغرور مثلك غامض مدرستي كان وسيما جدا ولم أقاوم جماله ولم أنتبه يوما لعيناه و ماكانت تحاول ان تفسره لي و حين تمعنت وجدت الشاب قد ازداد حلا بتلك اللؤلؤتان اللذان خلقهما الخالق و دعوت أن يحدثني مرة عن قرب و قلت يا إلهي اجعل هذا الشاب بقربي ولو ثانية واحدة كي ارى عيناه و روعتهما فكان لي هذا و الأن انا ادعو الله أيها الشاب أن يكون لنا لقاء ثاني أيمكن هذا ....نساءبتعددهن لم يكن لك الروح أما أنا فلم أطلب شيئا غير أن أكون طيفك الذي لا يفارقك ابدا ...أريد أن أكون نجمة السماء و أينما ذهبت تطل عليك كي تعرف أحوالك ...أن أكون ذلك الخيال الذي يلتمس العفو منك كلما أخطأفي اتجاهه اليك لا أريد أكثر من هذا و ابتعد قدر ماشئت عني لأنني لن أبتعد أنا عنك فقد التقطت صورة لك في خيالي و حشرت نفسي بأن تكون بقربك طوال الأيام كي تحميك من ظلم كل امرأه تحاول أن تقترب منك كي تفسد عليك....لن أكون عبئ على أي أحد أو أن أكون عالة عليك فسأراقبك من بعيد و أنت تبتسم و انت تتألم و أنت تتزوج من امرأة غيري ،تحب امرأة غيري تراودك الأحلام بان تكون بجانبها ...لا أريد ان أكون إلا هذا و أريد ان تنقذني من ان يكون الحزن هدفي ...لن أتألم عندما أراك ؟
لقد قلت أه لويأخذون عمري بأكمله مقابل ارجاع يوم الإثنين التاريخ22 ماي2012 ...لو يجعلوني أعيش ذلك اليوم مرة ثانية كي أصلح ما أفسدته أو ما لم أكن مقتنعة به و الأن قد اقتنعت ...أه لو يـأخذون العمر بأكمله أيها الشاب ...لقد كان اليوم هو العيد و كنت أمشي الطريق و أنا أراك في كل خطوة أخطيها و أقول لو تكون عيني قد رأت الصواب و لا يكون هذا حلما و أستفيق من مخدر الطريق على صوت الأغنية التي تقول ألبي حاسس فيك جايي تيلاقيك مشغول عليي البال و تكلمني عمتي قائلة: مابالك أيتها الفتاة لا تستفيقين من أحلامك التي لا نهاية لها فأتكلم و أقول تراني سأراه ياعمتي ...فتقول لي :ياخوفي إن لم تري هذا الشاب و تصبحين مجنونة عشق كما تقول أروراقك و على العموم أرجو القدر أن تلتقيا مجددا ...و هذا ماحصل يوم العيد؟؟؟؟؟؟
ألا تكون حبيبي و لو يوما واحدا فقط ....ألا تكون بقربي و لو لحظات كي أقول ماكان يحبس على أنفاسي ألا تكون لي كما أريد و لو بعض الوقت و لأجل أن لا تجرح فتاتا مثلي ...ألا تكون ؟؟؟؟؟؟؟
الا تأتيني نجما ساطعا ...ألا تأتيني صدفة تفرح قلبي ...ألا تأتيني قمرا ينير دربي ولو ثانية واحدة ...ألا تكون لي ؟؟؟؟
ألا تفرح قلبي كما يفعل كل عاشق لحبيبته حتى لو لم أكن حبيبتك ...ألا تنزل دمعة القدر الذي أنتظر أن يفرح قلبي كل يوم حتى إن كنت سأراك وبعدها أموت ؟؟؟؟؟؟
أيا أسرار الحياه تحدثي اليه و أعلميه أن فتاتا ستموت كي ترى عيناه مرة ثانية ...كي تسمع كلمة صباح الخير مجددا وهذه المرة لن تكون بوجه خائف مرتعب منه كما المرة الفائتة ستكون بوجه عاشقة طلبت المستحيل ..طلبت الكثير و أنت تلبيها أيتها الحياه...أيقظي قلبه النائم ولو قليلا ليحس بما تكتبه يداي كل يوم من أجله ...ألا يمكنك هذا؟؟؟؟؟
ألا أستحق أن املك شابا وسيما مثل هذا يعرف أنني أحبه بقدر مايحب شهريار شهرزاد مئة مرة ....أحبك ...أحبك...أحبك...أحبك أيها الغامض المغرور...أحبه أيها العالم القاسي ...أيتها الصدفة اللعينه أحبه و لن أتخلى عنه حتى إن لم ألتقي به و أقول له بانني أعشقك سأحتمل البعد إلى نهاية حياتي ...ألا تكون لي حبيبا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كنت لا تتحدث الى أحد و لا تقابل أحدا قاسيا بطبعك...متجبرا ...كنت أهوى النظر إليك خاصة عند جلوسك تحت تلك الشجرة أتعرف مايدعونها ...أنها شجرة العشاق لأن كل واحد كان يتشاجر مع صديقته يرضيها عند تلك الشجرة لهذا سميت هكذا و أنا كنت اهوى ان انظر إليها و إليك اكثر كلما تشرد أحاول الغوص في أعماق فكرك و أرى ماذا يفكر شاب مثلك و في بعض الأحيان أطرد ن الحصة لانني شردت فيك و لم أنتبه للدرس وها الأن أنا هنا أفكر بك بأوسع الخيالات التي تخطر ببالي و أرسم لك احلاما وفكرا وقلبا عندي و أبني لك حياتا و منهاجا بجانبي حين تكون انت فقط من أمتلكه و يمتلكني وحدك أيها الغامض ....فلن أسامحك وما قولك؟؟؟؟؟
لا أسمح الى أحد مهما يكن أن يقتحم حياتي بالأمس و يذهب غدا و كأنه لم يحصل شيء فإن لم يكن ضميرك يتعذب فقلبي سيقتلني لأنني اركض وراء الأحلام ...أيها الشاب الأناني إن كنت مغرورا فانا الغرور بذات نفسه لن أرجع على ما انا عليه سأحطمك و أحطم الرجولة التي تملك أحطم القلب الحنون لا أجعلك تحن لإمرأه غيري أنا ...ايها الشاب إذا فرقتنا أيام الدراسة قسيرجعنا القدر و أنا على يقين من هذا سأكون لك فتاتا لم تراها في احلامك ...شبح بشع يقلقك كل ليله فاحلم بي.........عندما تكون هناك ثقة عمياء بي فإني اصبح أقوى الوحوش...أبشع النساء غرورا ،أكون امرأه نفسي....و لا يكون للحب عندي وجود لكن حين دخلت أنت لا أعرف ماذا جرى و كأن العالم الذي كنت فيه قد كان في يوم و انتهى حين أتيت انت فهذا ماحيرني....اللحظات التي عشتها و انا انظر اليك و انت على ذلك الطريق و انت بجانب الشجرة تلك وأنت في القسم على الساعة الواحدة والنصف ،على الساعة الثالثة والنصف ،على الساعة الثانية والنصف ،عند خروجي من المدرسة كنت دائما تقابلني و كانك حلفت أن تكون خيالي الى نهاية الدراسة و كنت كلما ألمحك أحاول أن أتجاهل فكرة أنني معجبة بشاب مثلك ................؟؟؟
أريد أن ألقى نفسي أنني وجدتك...بجانب الشمس،بجانب البيت ....نقطة على السطر احببتك ...نقطة على السطر...أحببتك؟؟؟....أه كم أحببتك؟؟...يا أول حب بعنقودي و أخر كلمة بسطر وجودي العمر سأقضيه موعودة ....موعودة أن أحب....و ها قد أحببتك....يا أول فرحة بعيني و أخر غيمة بالشتوية ...كلما أتى الحب إلي فكلما أقول أنني أحببتك فهل لك في كلماتي اعتراض.....أه كم أحببتك؟؟؟؟
في عيونك:في عيونك...لغز و أسرار....في عيونك ...رحلة ومشوار...قلبي هذا شاعر ،كلمات...عنده مشاعر ...همسات ،شعر وقصائد...أبيات وسط عيونك...أنا من الممكن أن أضيع نفسي و أن أضيع روحي و أضيع في عيونك .......في عيونك قد أحسست بالأمان ...في عيونك قلبي المسكين غرقان ....ما أتى ببالك إذهب بي ...ما اتى ببالك ناديني و اجعلني في عيونك ...تعال فسأصالح نفسي و أنا بجانبك و أعيش وسط ط سلام يديك و أموت وأنا أهواك...و الحياة في هواك تكون أجمل حياة ......................في عيونك ،الشرق وليله و سحره ...في عيونك،الغرب و نسيمه وبحره و أتغرب في بلاد و اجمع وحيدة كل زهور بغداد لأن الليلة عندي معاد في عيونك ...تأتي نسمة بيروت على خدودي وخدودك تفوت ...أشتاق لعيونك...في عيونك،وطني و بلادي ....في عيونك،أرضي وميلادي...؟؟؟
علمتني الكره:علمتني كيف يكون الكره ...حرمتني أن أصدق بحياتي مرة أخرى عيون....ضيعتني و أه لو لم أعرفك...شجعتني على الدنيا فقسيت...سمعتني أجمل الكلام و ذهبت...ودعتني و أه لو لم أراك...ماذا فعلت بي؟؟؟و أنت الذي تعرف أنني لا أستطيع أن أنجرح منك...ماذا فعلت بي ؟؟؟؟أمام عين دقات قلب...قلبي الذي ينشرح...لم أعد أستطيع؟؟؟...أن أسهر بمفردي...أبكي على نفسي فقد نسيتك أنا ...لم أعد أستطيع أن أقول لك حبيبي و أكذب على نفسي؟؟؟....قد كرهتك أنا ...غيرتني غيرت في نفسي كثيرا؟؟عودتني أن أعيش القسوة على سابق إنذار...؟؟؟ قسيتني على كل العالم أصبحت قاسية؟؟؟....جعلتني أبكي و قبلك أنا لم أبكي ....موتتني مع لأنني أبقيتك على الحياة...؟؟؟ ماذا فعلت بي ؟؟؟؟؟؟ أيها الشاب المغرور....؟
لم أجلب معي شيئا من نصف عام أقضيته معك إلا الذكريات وبعض الكلمات التي ستمحى عند مرور الوقت ...لم أجلب معي غير النظرات القاتلة التي جعلتني أعيش على طيفك المبهر المغري و أنت أخذت مني تلك الأوراق ،تلك الكلمات ،تلك الهمسات،و لم ترضى الا بالكثير مني و ها انت تجر معك قلبي بدون أن تحس .....اتيت و احضرت معي همس عيونك...نبض شجونك و أنت إذهب و إجلب فتاتا أخرى إلى حياتك و أمعن النظر فيها و حاول اسعادها إن كنت تحبها و أنا سأكون بقايا انسانة قد أحبتك وستظل سأكون فتاتا وراء السطر الأحمر كلما اشتاقت اليك ستتذكر ما أهديتها إياها ....لم تعطيني سوى هذا و مع ذلك ستكون القلب و الروح ..........؟؟؟
قد اشتاق اليك في يوم من الأيام لا بل كل يوم لكنك لن تكون على منهاج سأبنيه لنفسي أبدا و اعلم بأن الحب هو ان تضحي بنفسك من اجل من تحب حتى إن لم يكن ليس موجود في الحياة ...فارقها ولن يعود أبدا ...ذهب الى حيث لا تجده مع ذلك اعشقه بل و أكثر من العشق مابالك الشاب الذي موجود ...فإني سأحبك و اكون لك تأنيب الضمير كلما تذكرتني سأكون هناك ...ابدا لن ابارح مكاني كحبيبة لك فاعلم ذلك.....أيها الشاب المغرور
عندما يأتيني حنين لرؤيتك فإني فقط أتذكر ذلك الصباح الذي مر علي بدون سابق انذار .... الذي قد كنت فيه سيدة أميرة أتذكر ذلك ...حين بدأ الحب يسري في دمي ،حين بدأت أغرم بك أفتقد عينيك و ماكنت ستقول لي حين لم اغلق عليك أبواب قلبي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
حب قيس لليلى ،حب روميو لجولييت...حب شهريار لشهرزاد...حب خوان ميقال لماري تشوي...حب العين للنظر..حب البشر للمطر...سأجمع كل هذا و اقول لك بأنني اهدي كل هذا الحب اليك أنت ....ما كنت لتفعل شيئا اذا علمت بأنني احبك اكثر من نفسي ........؟؟؟؟؟
أفتقد لك كثيرا أيها الأمير الرائع بعيني وحين تكون أنت بقربي لن يكون الحزن هدفي....لقد قررت ان أعطيك إسما أنا أحبه بصفتي أنني لا أعرف اسمك...فإسمك سيكون سامر أيها الفتى لأن هذا الاسم يعني لي الكثير...إنه اسم شخص عزيز على قلبي كان صديقا قديما وها قد غرقتنا الأيام كما فرقتني انا و أنت أيضا أفهمت ياسامر .......................؟؟؟؟؟؟
لو قلت لأحد انني أحبك ياسامر لكان ضعفي بك كبر كثيرا و لكنت فتاتا بدون قلب...لو قلت لهم بأنك سرقت ذلك القلب ....لأشفقوا علي كثيرا...متى ترجع و أراك أيها الشاب المغرور ...حبيبي المجنون الذي كلما أتذكره أدعو الله أن يلاقيني به ....ذلك هو حبيبي و أمي و أبي،حزني وفرحي ...همي ووحدتي ...بعدي وقربي ...النجوم والسماء اللذان تلألأن في عينيه كلما أراه ...ذلك غروب أراه دائما يصادفني...ذلك الشاب جبروت التقيته بفرانتز فانون ...التقيته في صفي ،يجلس على ذلك المقعد الذي في ساحة المدرسة ،ذلك حبيبي يرقبني كلما زارني الحزن يا امي ،ذلك الشاب الذي أسميته سامر ...حبيبي أنا الذي اخترت له اسما ومنهاجا وحياتا بقربي و بقرب الأحلام يأتيني كلما اشتقت اليه....لم أحبك على شرط أن تبقى بجانبي و أن أراك دائما لا شوط في الحب ....و لو كانت هذه الشروط لما أحببتك ولم بقى الحب وتغلب على كل شيء ....فالحب جميل حتى ولو مزج ببعض الألم ،ببعض الفراق حتو لو كان دائما....ببعض الدموع فهو سيبقى اسمى شيء على وجه الأرض ...يجعلنا نعيش ولو كان مؤلما ولو كان قاسيا ...جد قاسي فهو النبض الذي لا تستطيع أن تتخلى عنه.....فأنا اخترت لنفسي هذا المنهاج ...جعلت هذا القانون أمامي لأنني أحبك ...أعتبرك ميتا ولا وجود لك لأن هذا هو شرط الحب في عالم الفراق ياسامر اتفهمني ....كلما أتي لأبكي و ألومك على مافعلته بي أتراجع و أقول بأنك لم تعطني وعدا للبقاء معي...لم تعطني وعدا بأن تبقى بجانبي تحرسني ،و أنا صغيرة ...تعتني بي و تكون لي حبيبا كما طلبت ولم تسمعني...اتراجع لانني لم أطلب ذلك ولم تعدني بذلك بالرغم من انك تحدثت إلي....من أنك أفهمتني من أنا و من أنت و كيف تراني و أي طريقة أحببتني بها و أنا رأيت ذلك لكني كنت أنكر لأنني صغيرة لا أعرف مافي الحب من مكنونات بعد....لم أدرك بأنك تبحث عن فتاة تحبك بكل مالديها من قوة ...مسؤوليه وعملية ...تدرس ومحبة وليست فتاتا خيالية مثلي لا تعرف الواقع أبدا ولم تعش ...قاسية ،حزينة ،غامضة ،متجبرة ....لم أدرك هذا إلا عندما أتيت لأبكي.....و الأن سأتركك تعيش حياتا تريدها أنت لا أريدها أنا و ساتركك في الخيال أيضا كما تركتك بالواقع من مدة طويلة جدا ...تركتك ولن أعود لكن كن على علم أنني سأحبك لأن لا شروط بالحب كما قلت ....أبدا لن أكون لشخص غيرك حتى و عن لم تكن لي ....و إن تركت الفتاة التي تحبها و كنت تريدني أنا فسأكون بانتظار حبيبي المجنون........؟؟؟؟
أمي كم الأمر صعب علي يا أمي لماذا لا أقابل أحدا؟لماذا لا أتجرأ على الابتسامة؟لماذا أخاف السعادة؟لماذا لا أحب شخصا خلق لي؟لماذا يا أمي ؟؟؟؟.......كنت أريد أن أقول له بأنني أريد أن أتوه في عيناك ...بأنني أعشق عيونا تروي لي القصص عندما أنام يا أمي ...أريد أن أقول له بأنني أحبه أكثر من نفسي و بأني لا أساوي شيئا من دونه ...كنت أريده أن يحس بأنني فتاته هو لا غير ...أن يحس بمشاعري اتجاهه ويعلم بأن فتاتا ما من وراء الأفق فتاتا خيالية عشقت اسمه...عشقت عيونه التي صنفتها أجمل عيون ...سيدة على شجونها يا أمي كن أريد أن أقول له هذا ...لكن أنت لم تخلقي لي الشجاعة الكافية كي أعبر عن مافي قلبي ...كي أقول أنني لست أنا من أترك هكذا ...لم تعلميني ان أقول كلمة أحبك لأي شخص سوى الاوراق....علمتني أن أصرخ في نفسي و أن لا أسمع صوتي لأي أحد كي لا أحس بالضعف .........و الأن هاقد اظتى يوم وصرت فيه أضعف انسان على وجه الأرض ...كنت لا أهاب شيئا وصرت أعيش حياتا بدون مشاعر بدون أحاسيس لا اقول أي كلام لأحد و لا أسمح لأحد أن يقول شيئا....فقط عندما أشعر بالضيق أذهب بجانب الشجرة و أبكي و أحزن و أدعو الله أن يسقط المطر كي يخفف عني ....علمتني أن لا ألبس الألوان لأنها تدل على البهجة التافهة...أن ألبس الأسود لأنه الجبروت ،لأنه السلطة،لأنها الحزن ...و لأنه الواقع الذي أعيشه...أن ألبس الواقع الذي أعيشه يا أمي فهل هذا صحيح و ذهبت و تركتني أعاني هذا الألم الذي رسمتيه لي و بعد ذلك لم أستطع أن أغير من هذا الواقع أبدا لأنني كنت أحسب كل الأشياء مملة لا تساوي شيئا ...إلى أن أتى هو و في نصف عام جعل العيون الباهتة ملئها الكحل و التفاؤل ...جعل الألوان تكون منهاجا ألتجئ اليه كلما حاولت أن أحزن ...جعلني فتاتا مبتسمة بمجرد نظرات غامضة منه هو ...و لم يتحدث الي أبدا و هذا ما أدخل الفضول الى قلبي بعد أن كان ميتا لا يريد أن يسأل عن شيء أو يستفسر ...جعلني فضولية و أتساءل لماذا هذه النظرات منه ؟لماذا يفعل كل هذا؟لماذا لا يكلمني؟لماذا عينيه لها حكايات الكون؟لم هذا الغرور الذي يحتويه؟لم ؟جعلني اكون هكذا في نصف عام.......هذا ماكون فيا ذلك الشاب و ذاك ماكونتني أنت يا أمي؟؟؟....و مع ذلك لم أعترف له بحبي لأن الأخلاق كانت تمنعني من ذلك و لأن ضميري الذي يقول بأن الفتاة أبدا لا يجب أن تعترف للشاب بحبها فهذا خطأ؟؟لم ادرك حينها أن قلبي سيتألم و أنني سأرجع كما كنت فتاة وراء السطر الأحمر ...سأرجع بنت المطر التي لطالما قالت لا وجود للحب في حياتي أبدا ....كنت اقول هذا و سأبقى لأقوله ؟؟؟؟؟؟فهل تقبلني كما أنا يا سامر؟؟أم أغير من نفسي أو تغيرني أنت لعل الفرح يدخل علي يا مغروري....لا زلت أذكر تلك النظرات جيدا ...لا زلت أذكر الكلام الذي قلته لي ...و لأي أحد لا زلت اذكر وقفتك،نظرتك ،ابتسامتك ،شرودك في شيء ما ،انحيادك الى اشياء كثيرة...لا زلت اذكر ذلك جيدا ايها الشاب المغرور كما أنني أذكر غرورك حين تسطع الشمس على تلك العيون فإن شيئا يمتلكهما ألا و هو الغرور ياسامر و هذا ماكنت أعشقه بشاب مثلك ....و هذا ماكان يحيرني لماذا لم تأتي لحد الان ألم تكن كلماتي كفاية الى أن تأتي الي أو لم تكن صادقة أو هي جارحة ياسامر ....بالرغم من أنك اكثر شاب أحببته إلا أنك أحقر شاب و أنذله على الإطلاق لأنني اعلم أنك لم تفكر بي مذ قرأت كلماتي ...منذ عرفت أنني احبك ازداد غرورك و ازداد جبروتك لكن أتلم شيئا لن أنتظرك أبدا لأنني أعلم أن الغرور الذي يحتويك سيكون مدى العمر لهذا لن أنتظر شابا مثلك و سأعيش على طيفه الجميل الملائكي الذي كان قبلا فقط ....أعرف أنك تنتظرني ،أنت الأبيض الي يحمل كل الألوان بداخله أنت الأبيض من الداخل ...أنا أحبك ،كانت هذه مقولة لفند لإيلا لما غزا الحب عليها كما جعلني أنا أعيش قصة حب حزينة من دون كل الناس ..........توجد في الحياة قصص حب كثيرة منها من أحبت شابا و أحبها و من ثم توفي ...و منها من أحبت شابا من طرف واحد وانتحرت ومنها من احبت شابا و الأيام انستها إياه من أحبت شابا و أحبها وعاشا الى الأبد مع بعض أما أنا فكانت قصة حب غريبة فالبرغم من أنني احبك إلا أنني لن أنساك بالرغم من أنك نسيت امري تماما فأنا الأن أخلص لك ياسامر .........أخلص كي لا تأتي الأيام و أندم على أنني لم أعش قصة حب طاهرة .....أحبك أيها الفتى أقسم بربي أنني أحبك و قد سكنت الفؤاد وكنت المراد فلم لا تكون لي فبالرغم من أن الحب جميل إلا أن عدم رؤيتك تجعلني أيأس من أن الحياة تمشي فأنا الأن لا أفعل شيئا سوى أنني أكتب لك علك تسمعني أو تقرأ كلماتي و عدم رؤيتي لك يجعلني أعتقد أنني أعيش نفس اليوم وكل ساعة أقول أرجو أن يتغير غدا برؤيتي لذلك الشاب ...؟؟؟
أجول الشام كلها ولا أجد طيفا لك بلاد الرجال فالشاب الذي لم يتزوج شامية و كأنه لم يتزوج أيها الشاب ...أجول الشام علني أشتم رائحتك من بعيد و كأن لم يحدث شيئا بسفري الى الشام او بقائي هنا لا أعلم لم أكون لك أنت و فقط أكون كالفتاة التي تبحث في جوف الشام ولا تجد شيئا .......الشام التي عرفت بأن لها رجالا يفوقون جمالا عن الأستاذ سامر وعيونا تحكي وتبهر اكثر من عيون سامرا ......و بكل أسف لم أجد أجمل من سامر في بلاد الشام لا بغداد و لا في أعالي السماوات و هكذا كانت بنت المطر تجول في بلاد الشام عن أجمل من عيون سامر فلم يكن لها ذلك كأنها حلفت أن لا تحب غير سامر وفقط .....لست أشكو بالزمان حبا لا ولا أرثى بالحروف فؤادي ...أن يزل جرحي يدمى دهر أو يهيم قلبي الحزين بفؤادي ...فالهوى قد حفظته بفؤادي و أبى الدمع سجنه و عنادي و هكذا كان حب ابنة المطر لسامر و المراد أن تراه و لو من بعيد...مكنت لأحب أحدا إن لم أجد هذه العيون أمامي ...ما كنت لأحبه إن لم ينظر إلي و يشعرني بأنني فتاة و لست كومة من الأحزان ......... مكنت انظر إليك أتفهم هذا إن لم أرى أن عينيك كتابا مفتوحا للذي يفهم نافيهما ,... مكنت لأتجرأ و أرسل لق سماكان قلبي وعيناك مشتركان بت مكنت لأفعل أي شيء إن لم تفعل أنت ...غلطتك أنك منحتني نظرات وغلطتي أنني أحببتك من كل قلبي و غلطتي الأكبر أنني و عدت بأن أخلص لق مدى العمر و لم أرميك كما فعلت...؟؟؟
أريد مسكنا داخل عيونك ...أريد كلمات من نبع شجونك..أريد السكر من نغمات صوتك ..أريد الحب من عينيك ،و كل ما لا أريده لن أطلبه منك أبدا .........لا حاجة للطير أن يبقى في مسكنه إن لم تكن هناك عصفورة جميلة تغرد الليل مع النهار ...تطير هنا و هناك كي تحضر الأكل لصغارها ...لا حاجة للطير إن لم يكن عاشقا للتحليق ...كما لا حاجة لي أنا أيضا إن لم أقرأ عيونا مثل عيونك...إن لم أرى غموضك و ابتسامة على وجهك فلا حاجة لي أنا أيضا إن لم تكن هناك...في حياتي موجودا تنتظر أن أتي إلى ذلك المكان الذي أجلس عليه دائما و أحس أنك أنت أيضا لا حاجة لق في تلك المؤسسة إن لم أكن أنا هناك ... في ذلك المطر أقفز حافية ...أركض على حصة فأتتني ...إن لم أكن أنظر إليك لا حاجة لق أنت في تلك المؤسسة إن لم تكن الفتاة التي تحبك هناك .....سامر لقد اقترفت خطأ لم أكن أعي ماهر أخطأت حين أحببتك وقلت لك بأنني معجبة بتلك العيون و اخطأت حين اغرمت أصلا بها ولم أرى غيرها و أخطأت حين انتبهت لها وقراتها و رأيتها ...... و أه كم أتألم كثيرا ،كثيرا...و أكثر مما تتخيل ؟؟؟
كنت قد أعطيت وعدا لنفسي إن أتيت و رأيتني مجددا أو تذكرتني بعد زمن بعيد و أردت أن تتحدث الي فسأقول لك كم أحبك و أسألك عن اسمك و أيضا عن ماتحبه وعن ما تكرهه و أذهب و هكذا أكون قد عرفت مايحب الشاب المجنون ومايكرهه ... ؟؟؟
إن دخلت قلبك وكلماتي بقيت عندك فسأكون ممتنة لك ..أكون سعيدة لدرجة أنني قد أفعل أي شيء ؟؟؟ أه لو وجدتك وجعلتك تعدني أنك لن تنساني و ستشتاق الي حقا كما قلت لي ؟؟؟
هل مازلت ذلك الشاب الذي تسرح بخيالك كثيرا ...تحب مابالحياة أكثر من الكثير ...تتمعن النظر في تلك الفتاة وتلك الشجرة و تنتظر متى يحين الوقت كي ترجع الى البيت
هل مازلت ذلك الفتى الذي كلما غضب كثيرا صار يصرخ ...هل مازلت تمل من أن تحرس التلاميذ...
هل سيأتي يوم و أجدك وأتحدث اليك أكثر و أتمعن النظر فيك أكثر .... و أحبك أكثر و تكون غاليا على قلبي و اغلى من عيوني أيضا؟؟؟
و الأن سأقفل هذه الصفحة بكثير من العشق و اكثر من الحب معك ياسامر و لا تزال الأوراق تحكي أكثر من هذا ........و تذكر أنني أحبك كثيرا كثيرا ...إلى اللقاء يا أستاذ ...يا مغرور ...ياغامض مدرستي ........الى اللقاء
بنت المطر ....غامض مدرستي
Admin
Admin
Admin

عدد المساهمات : 113
نقاط : 322
الدمعة : 0
تاريخ التسجيل : 03/08/2012
العمر : 29

https://choujoun.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

حين يكون الحزن هدفي Empty لن يكون الحب لك أيتها السمراء لأنك لم تكوني يوما تلك التي تعشق الحب بمجرد أن تسمع عنه

مُساهمة من طرف Admin الجمعة 24 أغسطس - 15:59

Admin كتب: حين يكون الحزن هدفي 1378603070 حين تكون بعيدا أيها الشاب...حين لا أستطيع ان أصل إليك حتى بأصعب الطرق ...حين تأتيني في أحلامي...حين أتصورك في كل مكان ولا أجدك ...أتصورك في كل شخص أنظر إليه...حينها يكون الحزن هدفي ...يكون البكاء حلا لحزني ،يكون الصراخ وسيلة لإفراغ ماعندي...تأتيني أنت عندما أكون مبتسمة أو اكون حزينة تدق كل دقيقة أبواب قلبي ..أتذكرك كثيرا ولا أريد حينها أن أستفيق من مخيلاتي معك كي لا أبدأ بالبكاء،كي لا أبدأ بالصراخ ..كي أعتقد انني لست وحيدة ...لست نادمه لأنني قلت تلك الكلمات على تلك الأوراق البالية...قلت بأنني سأحبك و إلى نهاية حياتي،إلى أن يأخذني الموت إلى القبر...أكره نفسي الأن لأن لم تخلق لي الجرأة مثل نجلاء كي أقول بأنني أحبك كما قالت هي لرياض بأنها تعشقه...اكره نفسي الأن لأن لم يخلق لي الكلام العذب كأمينة حين نطقت و قالت له بأنني اشتقت الى أبو بكر ..لم تكن لدي هذه الأشياء لأنني لم أعش لحظة جميلة في حياتي ..لم أجد امي تقول لي حبيبتي و لم أجد أبي ينطق و يقول تعالي ابنتي ومع هذا العذاب كله فقد أحببتك واعترفت لك شبه اعتراف ...كنت قد اخترت الأوراق كي تكون السبيل الى الوصول اليك لأنها هي فقط من تحمل معاني الحب التي في داخلي ...و الأن صدق ياقلبي أنك لا تريد رؤيته مرة ثانية..صدق أنه سيؤلمك لهذا فابكي ياقلبي لأنه ليس لك ...ابكي لأنه لا يحبك...ابكي لأنه لن يتذكرك...ابكي لأن الغامض المغرور الذي اخترته بأن يملك قلبي أخذه و ذهب ...يوم رأيتك اعتقدت صديقتي بأنك مهتم بي لنظراتك التي منحتها لي لكنني حينها لم أرد ان أعترف لها بأنني معجبة بك و كنت قد قلت لها أنا لن أحب أي أحد كي لا أنجرح وقلت أيضا بأنني أكره الرجال ولن أحب إلا شخصا خياليا و هاقد انتقم الله مني لأنني كنت أرى الرجل شخص تافه و ها قد أتيت انت و أخذت حق كل رجل احتقرته بمجرد أنني كنت أخاف الحب كثيرا...كثيرا أيها الشاب لأنني لم أجد الحب في طريقي في يوم من الأيام لم أتكلم مع أحد او أسمعه حتى ...لم أدع احدا يعترف بمشاعره اتجاهي لأنني خفت أن أضعف ...و الأن عرفت معنى أنني لا أستطيع أن أقول عن مافي داخلي...عرفت المعنى الحقيقي حين أصرخ في وجه أحد و أتجبر عليه...عرفته لماذا لم أستطع ان أقول لك سر الموضوع لأنني خفت كثيرا أن تتحدث معي كما تحدثت مع ألئك البشر حين أتو لي...حين أرادو أن يخرجوا شيئا كان يزعجهم...تعلمت منك كيف أكون لطيفة مع شخص يعشقني...تعلمت معنى الاشتياق حين قلتها لي ذلك اليوم ...تعلمت أن لا أرد بالسلب حين يريد أحد رؤيتي ...تعلمت كيف الحياة لا معنى لها حين لا أنظر اليك وأتمعنك ...بكيت كثيرا حين وضعت الحزن هدفي ولم أضع رؤية ابتسامتك مثلا كي تكون منارة حياتي......أه كم أطلب الرب أن يحفظك ، ان يجعلك تجد فتاة أحلامك تغمرها بدفئ كنت أتمنى ان أكون فيه ...تسمعها كلمات عذبة كانت مرادي أن اسمعها منك أنت لاغير...أه لو طلبت منك البقاء معي ماذا كان سيكون جوابك..أه لو لم أغلق الحديث معك ذلك اليوم ماذا كنت تريد أن تقول إلى ماذا كنت ستصل؟...أه كم يؤنبني ضميري كثيرا لأنني لم أستحق كلمة عاشقة وهذه الكلمة تقال لأي فتاة أحبت شخصا.....لكن العاشقة اجمل مني لانها ترجت حبيبها بأن يبقى معه و بكت كي لا يتركها...أما أنا فماذا فعلت سوى أنني أجبت على السؤال بجواب جرحني كثيرا وجعلني أتعلم من الحياة أكثر من الكثير ...و ماذا كان المراد انني الأن أكتب في هذه الاوراق علك تقرأها لما تكون الصدفة ملقى أعشق ان يحدث بيني وبينك ............لا أصدق أنني لم أفعل شيئا بنصف عام و كنت أعلم أنني لن أراك مجددا ...أنني لن أكون لك و لم أحاول معك حتى بالرغم من أن القدر كان من نصيبي ...حبيبي...لا أستحق أن أقول هذه الكلمة و من المفروض أن لا تكون لي...ليس كثيرا إن عشت العمر كله لك فأنا حلم العمر وجدته بك و لن ألقى مثلك حبيبي ...لو عشت سنين بقربك حبيبي فتلك يومان فأنا قلبي قبلك كان حزين...صعب ان أقول أي شيء أحس به ليس من المعقول أن أوصف مشاعري بأكملها ...صعب أن أوصف العذاب الذي أنا عليه الأن....قلبي قد حس بك أول مانظرت اليك فقد سلمت القلب والروح لك نسيت بلحظة أنا كنت من ...عمري قد أعيشه قبل أن أراك كنت من فحب ناداني ركضت اليه ...كان من المفروض ان تكون هذه كلماتي لك...كالملاك تطل من نافذتي أريد أن أتي لكن هناك شيء يمنعني شيء بأنك أنت الخيالي و أنا الفتاة الواقعية ...العشق....تطرق بابه لكن لا يفتح ..العشق...يعذب الإنسان إلى نهاية عمره ...العشق قلب لا يفتح إلا بمفتاحه...أه من العشق كم ألمني...مع الألم وجدت مكانا لي ، مع الوحدة بنيت لنفسي منزلا ،مع العشق المجنون كنت القلب والروح...مع شابي الغامض المغرور كنت بلا جروح...مع صورك بالخيال أتجول دائما معك أنت قد كونت لنفسي سجن بلا مخرج..إلى حين أن ألتقي بك...حين أكون سعيده و لا شيء يمحي تلك الابتسامة على وجهي ،حين يكون هناك شيئا يسعدني فإني أتذكرك دائما ،كأجمل شيء حصل لي في حياتي .......يقولون انه الحب...أنه العشق ...أنه حنين داخل القلب...لا أدركه يذهب حتى يأتي مرة أخرى يراودني هكذا يفعل بي حين أكون سعيدة...حين أبكي ومن ثم تراودني هذه الأحلام ...أتعرف شيئا في بعض الأحيان أشفق على نفسي كثيرا لأنني كلما خرجت إلى ذلك الشارع أنتظر المكان الذي أراك فيه ....أتراك ستأتي أم أو أنني أوهم نفسي لأنني ضعيفة و قد رأو العالم مابعيناي من حزن فقط لأنني لا أراك ...كم تتعذب هذه الفتاة فقط لأنها تنتظر الملقى بشاب مثلك ....اللعنه لم أعتقد أن احساسالحب سيكون رائعا ومؤلما في نفس الوقت أحزن على نفسي كثيرا في و نفس الحين أريد أن تكون سعيدا بقدر الحزن الذي أحزنه على نفسي ...في يوم كنت فتاتا حنونة ..أتيت و نزعت الفتاة الحنونة ...تلك التي كانت بافعالها تلقب شابة مجنونة بإحساسها مرسومة ...ليست بحياتها مشؤومة ...في قصور الحب مسكونه ..كنت مغرورة و أتيت أنت وغيرت كل شيء بعدما كنت تلك المتجبرة التي لا تهاب شيئا ...لم أكن أنثى كنت فتاتا بمليون رجل و ها قد أضعفت فيا المليون رجل الأن ...الأن بسببك أنا محطمة فقط لأن نظراتك جعلاني هكذا فتاتا هامشية لا تريد أن تعرف المزيد من الرجال ...لا تريد أن تعيش حياتا أخرى لان أنت بإطلالتك قد حطمت فيها كل الرغبات ...حطمت امرأه بمليون رجل ...حتما يكون الحزن هدفي الأن ...حتما سأموت من هذا الانتظار ...حتما لن تحن علي الصدفة أبدا ..إذن سيكون البكاء هدفي و ما أعمق بحر البكاء يا أمي ...لكن كل هذا و أبقى أقول أن هناك يوم سيأتي لأعيش فيه ولو لحظة ................................متى يكون ذلك النور هدفنا،متى يكون ذلك المنزل منزلنا...حين نكون معا لا يكون هناك هدفنا الحزن ما أجمل الشعور الذي لا تحس فيه بالوحدة ...الذي قد يكون ملكا لك لوحدك لا غير ...ما أجمل أن تكون قد ملكت العالم بنظرة منه هو لا غير ...شخص قد تحبه انت ..شخص يسعدك حين تشعر بالوحدة ...شخص يأتيك صدفة حين تكون لست مستعدا بأن ترى أي شخص....لن يأتي أيتها السمراء كوني اثقة من هذا ولن يكون لك...لن تريه مجددا ولن يدخل حياتك أيتها الفتاة...لا يهتم لأمرك ...لا يهتم لحزنك،لدمعك لتأوهات صوتك ...لم يعد يتذكرك الأن هو ليس لك هو لإمرأة أخرى يحبها وتحبه هو لها و هي له و لن يكون يوما لك ....أيتها السمراء لا تنتظري لقاءا لن يعرفك فيه هذا الشاب المغرور...لا تنظري إلى شخص لم ينظر اليك،لا تمتلكي شيئا ليس لك ولا تحاولي ان تمتلكيه بالقوة ورغما عنه ...أيتها السمراء ،أيتها الفتاة النرجسية لا تمنحي حياتك لشخص لن ياتي،لا تمنحي حياتك الى رجل أهداك كلمتان فقط...لا تمنحي حياتك إلى شخص لإمرأة أخرى ...لا تعرضي هذه الأيام الباقية من عمرك إلى الهلاك...أيتها السمرا،أيتها الفتاة التي لطالما كانت ملك الألم ،ملكة على عرش الحزن و الان ماذا تغير أيتها الفتاة و ماذا إن لم يحببك الشاب فالحياة لن تتوقف و أنت بالتأكيد لم تجدي الجميل بعينيك بعد ،لم تجدي من يفتنك إلى الحد الأقصى ..لم تكوني يوما له لهذا فسيكون هدفك الحزن ..الغم والهم ...قصة تكتبها دموع عيناك ...يكتبها احساسك ...يقراها قلمك و مقلتاك...بعنوان السمراء عاشقة الشاب المغرور ....لا تجدينه حتى ليسمعك ...و لا تعلمين إن مازال يحتفظ بتلك الأوراق التي سهرت الليالي لتكتبيها بما خط القم وبما نزف القلب ...لا تعلمين إن مازال يقول لقد كانت فتاة تدرس في هذه المدرسة وتعشقني عشقا مجنونة كانت ساحرة بعيونها لي ...كانت تعشق عيوني و تهديني أجمل الكلمات ...كانت عندما تراني ينتابها خوف الحب ذاك الذي أنظره في عيناها دائما...تلك فتاتي ....لا يقول هذا أيتها السمراء ولن يقول هذا...ستجدينه قرأ تلك الأوراق ومن ثم مزقها و قال:تلك فتاة مجنونة لأنها اعتقدت أنني سأحبها في يوم من الأيام ....يمكن أن يكون ما أرويه لك أيتها السمراء............................ الفراق:شيء صعب عليك أيتها الفاتنة ...افراق الذي لم تكن لديك صلة به هاذا أنت الأن تبتعدين عن حبيبك و اقرب الناس إليك ..حبيبك الذي لطالما نظرت إليه على أنه فتى أحلامك ،على أنه رجل غامض نغرور كان يجعلك تبتسمين بمجرد أنك تلمحينه ...الفراق الذي جعلك تبتعدين عن الشاب النرجسي ذاك الذي تري فيه أجمل مخلوق يستحق أن تهدينه قلبك ...كم أشفق عليك في بعض الأحيان يا بنت المطر كم أكون فرحة عندما تتحولين الى شخصية السمراء المتجبرة و كم أكون أتعس عندما تكونين بنت المطر و يكون هدفك الحزن ...و لصراخ القبور هاجسا داخلك يجعلك لا تصرخين ولا تستطعين يا ....بنت المطر ...........العشق:شيء لا تستطيع أن توصفه لأي أحد هو حالة جنونية للحب تسمى بالعشق تجعل الانسان يخرج عن طاقته في حدود الحب و هاقد عشت هذا اللإحساس لكن بهدوء أيتها السمراء ...سمراء العشق أنت ،إبنة المطر إذا كنت تريدين هذا لكن مافائدة أن تجعلي هذا الحب يسكنك هل ياترى كي يكون لديك القليل من الحنين لإنعدامه لديك منذ سنسن عديدة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟...أه من الليالي كم طال بدون حبيبي ...أه من جفوني لم تنم إلا و تريد رؤية قريبي ...أه من قلبي لم يستسلم للمغيبي .
لا تستسلم إن لم يكن لديك ماتتمناه ...حاول أن تجعل من لحظة إنكسارك يوما جديدا تبدئه قصة حب جميلة ...ندية ،زهية ...إطلالة كلما حاولت الإقتراب منها تبتعد لكنك تستمر في المحاولة لأنه سيكون في يوم من الأيام ذلك الشاب ملكك أيتها السمراء وإن لم يكن في الحياة فهو في الممات ...سأوهم نفسي حتى إن لم يكن هذا الوهم سيتحقق فعلى الأقل سأكون سعيدة ولا تعتقد أيها الشاب أن الأيام ستنسيني من أنت و من تكون و من أنت بالنسبة لي و ماذا قلت في يوم من الأيام و ما ستكن ...لا تعتقد أنني سأنسى شابا كان النور والظلمة وسيبقى ....و لا تقل بأن تلك الفتاة صغيرة لا تعرف معنى الحب فالحب يا أستاذ لم يخلق له عمر...لا تقل تلك الفتاة ستنساني عندما ينتهي سن المراهقة فإن كان حبي لك مراهقة فأنا سأجعل مرحلة المراهقة تكون معي مدى العمر و لا تقل أيضا أنني عندما أكبر لن أتذكر ملامح وجهك كن على علم أنني وضعت سمات هذا الوجه في قلبي ،في منهاج حياتي ..في موقع أبحث عنه طوال الأيام ...لا تعتقد بأن شابة مثلي كانت قاسية قليلة الكلام ليس لديها قلب أن تحب وتصل إلى درجات العشق ...فتاة قلبها من حجر ...فمهما وصلت قسوة المرأه فإن العاطفة تكون أكبر من أي شيء و أكيد أن لها نقطة ضعف يستغلها من يريدها لكن أنا لن اخفي الأمر لأن قوتي في نقطة ضعفي يا أستاذ...لا تقل هذا ولا حتى في داخلك واعلم فقط بأن السمراء تعشقك ....ما اكثر انشالي بك و ما اكثر حبي لك و ما أجمل أن أمنحك العمر كي تزيده على عمرك...و أروع أن أشتم رائحتك و أعانقك كما تعانق الأم ولدها و أكون لك أجمل من قطرات الندى و أن تكون لي عالم أعيشه في عالمك و أحلامي التي أتمنى أن احققها تكون حقيقتك أنت ...حينها لا يكوون الحزن هدفي ..حينها لا أبكي،حينها لا أحس بالوحدة أيها الشاب الاناني ...أيها الشاب المغرور ...أيها الأبله لماذا قد تتركني لوحدي و ماهدفك من هذا ...حين تتركني هناك بين القضبان وحيدة يكون الحزن هدفي ....جنون يلتهمني يا امي أصابني بغير سني أصابني بغير العمر و انا لا زلت صغيرة ...أبكي كثيرا كأن شيئا ينقصني بل كل شيئا ...كأني لم أعش حياتا أبدا ..لا أريد سماع صوت بعد صوته لا أريد قراءة عيون بعد عيونه ...ولا أريد كتابة أحاسيس غير أحاسيسه كم ضاقت بي الحياة كثيرا...كم أتمنى لو كنت غيمة بالسماء أو نجمة من نجوم الضياء ...كم أحببته يا أمي يمكن أن يكون أول شاب يدخل على حياتي صدفة يقتحم و يفسد ماكنت متعودة عليه ....لون ثيابي وحياتي بعدما كانت سوداء ...و الأن رجعت سوداء حقا و رجعت ابنة المطر التي تلبس الأسود وتقفل على قلبها كي لا يأخذه أحد ...و الأن مجددا أصبحت بدون قلب ...أخه يا أمي وذهب ..لم يترك لي شيئا قد أعيش لأجله...................؟؟؟؟
لو رأيت هذه الكتابات أيها الشاب اعلم أنك لن تقرأها كلها لأن هذا كثير عليك صحيح وممل بالنسبة لك لكن أنا لو رأيت عيونك الليل بطولها والعمر بأكملها لن أمل من قراءتها لأنها هوايتي وعشقي لعيونك سيجعلني أكثر مرحا لأنني أقرا عيون شابا لم يكن منتبها لها ولا للأقوال التي تحتويها و انا الأن أوعيك بأن عيونك أجمل عيون تسرد الحكايات...أجمل عيون تبني الخيالات ...أروع عيون ترسم الرسومات ...أجمل مافي الروايات ...هي عينيك لهذا فلن أمل من قراءتها و لو منحتني إياها أيها الشاب المغرور ......................لا أريد منك أن تجعل الغرور يتملك عيناك الرائعتان لأنها بهية بطلتها ...لا أريدها ان تكون العينان المتجبرتان المتكبرتان أريدها صافية نقية ...أريد ان أراك مجددا و ارى العينان اللذان استخرجت منهما أجمل السكر و جعلت لكلماتهما أسطورة في تاريخ نبض المعاني و قصة في تاريخ زفاف الأميرة...لن اكون مثلك ناكرة للجميل ياهذا فأنت أهديتني نظرات مع بضع كلمات ولم أنساك ولن أفعل و سأتوجك أميرا لمملكتي و انا اهديتك قلبي و كلماتي واعترافاتي بأنني احبك و قد نسيتني بسرعة و لا اعلم عن كان بيننا اللقاء ستتذكرني ام لا ستبتسم لي كما فعلت حين تحدثت إلي ...حبيبي لا أريد ان انطقها لكنني مرغمة على هذا لانك بالفعل حبيبي ...بالفعل قريبي أنت ...أيها الغامض و الدليل انني سأجعل ذلك الكرسي يشهد على انك اردتني ان اكون حبيبة ...ذلك الشخص الذي جلس برفقتنا وهو يكون صديقك سيشهد على أنك كنت تريد ان تقول لي شيئا لو لم أوقفك ومع كل ذا قد قلت سأشتاق اليك أيتها الفتاة اعتني بنفسك ...اسمع انا لك إن أردت لكن سأكون لك فقط في مخيلاتي و مخيلاتك أنت .........
مازلت على حالي تعيسة لأنني كلما أغمض عيني أراك و أريد ان المسك لكنني لا أستطيع لانك لست حقيقيا ...في نهر انت و أتيت انا كي أختبأ و أرى عينيك وهما يبرقان في شمس ساطعة لكنك تنتبه لوجودي و تأتي الي و تحكي لي بانك شخص غريب و بأن الحزن يتملك قلبك أيضا فاقول في نفسي كيف لهذه العيون أن تكون حزينه ؟..كيف لهد الحكايات ان تعرف الألم لكنك تقترب مني و تقبلني أيضا بلهفة منك و أتي لألمسك لكن لا أستطيع فأبكي كثيرا و لا أريد ان انهض من حلمي أبدا كي لا تذهب صورتك من أمامي و حين يأتي الليل أفكر و أقول كيف لشاب مثله لم يعرفني أبدا أن يقبلني و أحسب الأمر حقيقيا لكني أفسره و اقول إن لم المسك فهو كان حلما....مرة التقيت بشاب مغرور مثلك غامض مدرستي كان وسيما جدا ولم أقاوم جماله ولم أنتبه يوما لعيناه و ماكانت تحاول ان تفسره لي و حين تمعنت وجدت الشاب قد ازداد حلا بتلك اللؤلؤتان اللذان خلقهما الخالق و دعوت أن يحدثني مرة عن قرب و قلت يا إلهي اجعل هذا الشاب بقربي ولو ثانية واحدة كي ارى عيناه و روعتهما فكان لي هذا و الأن انا ادعو الله أيها الشاب أن يكون لنا لقاء ثاني أيمكن هذا ....نساءبتعددهن لم يكن لك الروح أما أنا فلم أطلب شيئا غير أن أكون طيفك الذي لا يفارقك ابدا ...أريد أن أكون نجمة السماء و أينما ذهبت تطل عليك كي تعرف أحوالك ...أن أكون ذلك الخيال الذي يلتمس العفو منك كلما أخطأفي اتجاهه اليك لا أريد أكثر من هذا و ابتعد قدر ماشئت عني لأنني لن أبتعد أنا عنك فقد التقطت صورة لك في خيالي و حشرت نفسي بأن تكون بقربك طوال الأيام كي تحميك من ظلم كل امرأه تحاول أن تقترب منك كي تفسد عليك....لن أكون عبئ على أي أحد أو أن أكون عالة عليك فسأراقبك من بعيد و أنت تبتسم و انت تتألم و أنت تتزوج من امرأة غيري ،تحب امرأة غيري تراودك الأحلام بان تكون بجانبها ...لا أريد ان أكون إلا هذا و أريد ان تنقذني من ان يكون الحزن هدفي ...لن أتألم عندما أراك ؟
لقد قلت أه لويأخذون عمري بأكمله مقابل ارجاع يوم الإثنين التاريخ22 ماي2012 ...لو يجعلوني أعيش ذلك اليوم مرة ثانية كي أصلح ما أفسدته أو ما لم أكن مقتنعة به و الأن قد اقتنعت ...أه لو يـأخذون العمر بأكمله أيها الشاب ...لقد كان اليوم هو العيد و كنت أمشي الطريق و أنا أراك في كل خطوة أخطيها و أقول لو تكون عيني قد رأت الصواب و لا يكون هذا حلما و أستفيق من مخدر الطريق على صوت الأغنية التي تقول ألبي حاسس فيك جايي تيلاقيك مشغول عليي البال و تكلمني عمتي قائلة: مابالك أيتها الفتاة لا تستفيقين من أحلامك التي لا نهاية لها فأتكلم و أقول تراني سأراه ياعمتي ...فتقول لي :ياخوفي إن لم تري هذا الشاب و تصبحين مجنونة عشق كما تقول أروراقك و على العموم أرجو القدر أن تلتقيا مجددا ...و هذا ماحصل يوم العيد؟؟؟؟؟؟
ألا تكون حبيبي و لو يوما واحدا فقط ....ألا تكون بقربي و لو لحظات كي أقول ماكان يحبس على أنفاسي ألا تكون لي كما أريد و لو بعض الوقت و لأجل أن لا تجرح فتاتا مثلي ...ألا تكون ؟؟؟؟؟؟؟
الا تأتيني نجما ساطعا ...ألا تأتيني صدفة تفرح قلبي ...ألا تأتيني قمرا ينير دربي ولو ثانية واحدة ...ألا تكون لي ؟؟؟؟
ألا تفرح قلبي كما يفعل كل عاشق لحبيبته حتى لو لم أكن حبيبتك ...ألا تنزل دمعة القدر الذي أنتظر أن يفرح قلبي كل يوم حتى إن كنت سأراك وبعدها أموت ؟؟؟؟؟؟
أيا أسرار الحياه تحدثي اليه و أعلميه أن فتاتا ستموت كي ترى عيناه مرة ثانية ...كي تسمع كلمة صباح الخير مجددا وهذه المرة لن تكون بوجه خائف مرتعب منه كما المرة الفائتة ستكون بوجه عاشقة طلبت المستحيل ..طلبت الكثير و أنت تلبيها أيتها الحياه...أيقظي قلبه النائم ولو قليلا ليحس بما تكتبه يداي كل يوم من أجله ...ألا يمكنك هذا؟؟؟؟؟
ألا أستحق أن املك شابا وسيما مثل هذا يعرف أنني أحبه بقدر مايحب شهريار شهرزاد مئة مرة ....أحبك ...أحبك...أحبك...أحبك أيها الغامض المغرور...أحبه أيها العالم القاسي ...أيتها الصدفة اللعينه أحبه و لن أتخلى عنه حتى إن لم ألتقي به و أقول له بانني أعشقك سأحتمل البعد إلى نهاية حياتي ...ألا تكون لي حبيبا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كنت لا تتحدث الى أحد و لا تقابل أحدا قاسيا بطبعك...متجبرا ...كنت أهوى النظر إليك خاصة عند جلوسك تحت تلك الشجرة أتعرف مايدعونها ...أنها شجرة العشاق لأن كل واحد كان يتشاجر مع صديقته يرضيها عند تلك الشجرة لهذا سميت هكذا و أنا كنت اهوى ان انظر إليها و إليك اكثر كلما تشرد أحاول الغوص في أعماق فكرك و أرى ماذا يفكر شاب مثلك و في بعض الأحيان أطرد ن الحصة لانني شردت فيك و لم أنتبه للدرس وها الأن أنا هنا أفكر بك بأوسع الخيالات التي تخطر ببالي و أرسم لك احلاما وفكرا وقلبا عندي و أبني لك حياتا و منهاجا بجانبي حين تكون انت فقط من أمتلكه و يمتلكني وحدك أيها الغامض ....فلن أسامحك وما قولك؟؟؟؟؟
لا أسمح الى أحد مهما يكن أن يقتحم حياتي بالأمس و يذهب غدا و كأنه لم يحصل شيء فإن لم يكن ضميرك يتعذب فقلبي سيقتلني لأنني اركض وراء الأحلام ...أيها الشاب الأناني إن كنت مغرورا فانا الغرور بذات نفسه لن أرجع على ما انا عليه سأحطمك و أحطم الرجولة التي تملك أحطم القلب الحنون لا أجعلك تحن لإمرأه غيري أنا ...ايها الشاب إذا فرقتنا أيام الدراسة قسيرجعنا القدر و أنا على يقين من هذا سأكون لك فتاتا لم تراها في احلامك ...شبح بشع يقلقك كل ليله فاحلم بي.........عندما تكون هناك ثقة عمياء بي فإني اصبح أقوى الوحوش...أبشع النساء غرورا ،أكون امرأه نفسي....و لا يكون للحب عندي وجود لكن حين دخلت أنت لا أعرف ماذا جرى و كأن العالم الذي كنت فيه قد كان في يوم و انتهى حين أتيت انت فهذا ماحيرني....اللحظات التي عشتها و انا انظر اليك و انت على ذلك الطريق و انت بجانب الشجرة تلك وأنت في القسم على الساعة الواحدة والنصف ،على الساعة الثالثة والنصف ،على الساعة الثانية والنصف ،عند خروجي من المدرسة كنت دائما تقابلني و كانك حلفت أن تكون خيالي الى نهاية الدراسة و كنت كلما ألمحك أحاول أن أتجاهل فكرة أنني معجبة بشاب مثلك ................؟؟؟
أريد أن ألقى نفسي أنني وجدتك...بجانب الشمس،بجانب البيت ....نقطة على السطر احببتك ...نقطة على السطر...أحببتك؟؟؟....أه كم أحببتك؟؟...يا أول حب بعنقودي و أخر كلمة بسطر وجودي العمر سأقضيه موعودة ....موعودة أن أحب....و ها قد أحببتك....يا أول فرحة بعيني و أخر غيمة بالشتوية ...كلما أتى الحب إلي فكلما أقول أنني أحببتك فهل لك في كلماتي اعتراض.....أه كم أحببتك؟؟؟؟
في عيونك:في عيونك...لغز و أسرار....في عيونك ...رحلة ومشوار...قلبي هذا شاعر ،كلمات...عنده مشاعر ...همسات ،شعر وقصائد...أبيات وسط عيونك...أنا من الممكن أن أضيع نفسي و أن أضيع روحي و أضيع في عيونك .......في عيونك قد أحسست بالأمان ...في عيونك قلبي المسكين غرقان ....ما أتى ببالك إذهب بي ...ما اتى ببالك ناديني و اجعلني في عيونك ...تعال فسأصالح نفسي و أنا بجانبك و أعيش وسط ط سلام يديك و أموت وأنا أهواك...و الحياة في هواك تكون أجمل حياة ......................في عيونك ،الشرق وليله و سحره ...في عيونك،الغرب و نسيمه وبحره و أتغرب في بلاد و اجمع وحيدة كل زهور بغداد لأن الليلة عندي معاد في عيونك ...تأتي نسمة بيروت على خدودي وخدودك تفوت ...أشتاق لعيونك...في عيونك،وطني و بلادي ....في عيونك،أرضي وميلادي...؟؟؟
علمتني الكره:علمتني كيف يكون الكره ...حرمتني أن أصدق بحياتي مرة أخرى عيون....ضيعتني و أه لو لم أعرفك...شجعتني على الدنيا فقسيت...سمعتني أجمل الكلام و ذهبت...ودعتني و أه لو لم أراك...ماذا فعلت بي؟؟؟و أنت الذي تعرف أنني لا أستطيع أن أنجرح منك...ماذا فعلت بي ؟؟؟؟أمام عين دقات قلب...قلبي الذي ينشرح...لم أعد أستطيع؟؟؟...أن أسهر بمفردي...أبكي على نفسي فقد نسيتك أنا ...لم أعد أستطيع أن أقول لك حبيبي و أكذب على نفسي؟؟؟....قد كرهتك أنا ...غيرتني غيرت في نفسي كثيرا؟؟عودتني أن أعيش القسوة على سابق إنذار...؟؟؟ قسيتني على كل العالم أصبحت قاسية؟؟؟....جعلتني أبكي و قبلك أنا لم أبكي ....موتتني مع لأنني أبقيتك على الحياة...؟؟؟ ماذا فعلت بي ؟؟؟؟؟؟ أيها الشاب المغرور....؟
لم أجلب معي شيئا من نصف عام أقضيته معك إلا الذكريات وبعض الكلمات التي ستمحى عند مرور الوقت ...لم أجلب معي غير النظرات القاتلة التي جعلتني أعيش على طيفك المبهر المغري و أنت أخذت مني تلك الأوراق ،تلك الكلمات ،تلك الهمسات،و لم ترضى الا بالكثير مني و ها انت تجر معك قلبي بدون أن تحس .....اتيت و احضرت معي همس عيونك...نبض شجونك و أنت إذهب و إجلب فتاتا أخرى إلى حياتك و أمعن النظر فيها و حاول اسعادها إن كنت تحبها و أنا سأكون بقايا انسانة قد أحبتك وستظل سأكون فتاتا وراء السطر الأحمر كلما اشتاقت اليك ستتذكر ما أهديتها إياها ....لم تعطيني سوى هذا و مع ذلك ستكون القلب و الروح ..........؟؟؟
قد اشتاق اليك في يوم من الأيام لا بل كل يوم لكنك لن تكون على منهاج سأبنيه لنفسي أبدا و اعلم بأن الحب هو ان تضحي بنفسك من اجل من تحب حتى إن لم يكن ليس موجود في الحياة ...فارقها ولن يعود أبدا ...ذهب الى حيث لا تجده مع ذلك اعشقه بل و أكثر من العشق مابالك الشاب الذي موجود ...فإني سأحبك و اكون لك تأنيب الضمير كلما تذكرتني سأكون هناك ...ابدا لن ابارح مكاني كحبيبة لك فاعلم ذلك.....أيها الشاب المغرور
عندما يأتيني حنين لرؤيتك فإني فقط أتذكر ذلك الصباح الذي مر علي بدون سابق انذار .... الذي قد كنت فيه سيدة أميرة أتذكر ذلك ...حين بدأ الحب يسري في دمي ،حين بدأت أغرم بك أفتقد عينيك و ماكنت ستقول لي حين لم اغلق عليك أبواب قلبي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
حب قيس لليلى ،حب روميو لجولييت...حب شهريار لشهرزاد...حب خوان ميقال لماري تشوي...حب العين للنظر..حب البشر للمطر...سأجمع كل هذا و اقول لك بأنني اهدي كل هذا الحب اليك أنت ....ما كنت لتفعل شيئا اذا علمت بأنني احبك اكثر من نفسي ........؟؟؟؟؟
أفتقد لك كثيرا أيها الأمير الرائع بعيني وحين تكون أنت بقربي لن يكون الحزن هدفي....لقد قررت ان أعطيك إسما أنا أحبه بصفتي أنني لا أعرف اسمك...فإسمك سيكون سامر أيها الفتى لأن هذا الاسم يعني لي الكثير...إنه اسم شخص عزيز على قلبي كان صديقا قديما وها قد غرقتنا الأيام كما فرقتني انا و أنت أيضا أفهمت ياسامر .......................؟؟؟؟؟؟
لو قلت لأحد انني أحبك ياسامر لكان ضعفي بك كبر كثيرا و لكنت فتاتا بدون قلب...لو قلت لهم بأنك سرقت ذلك القلب ....لأشفقوا علي كثيرا...متى ترجع و أراك أيها الشاب المغرور ...حبيبي المجنون الذي كلما أتذكره أدعو الله أن يلاقيني به ....ذلك هو حبيبي و أمي و أبي،حزني وفرحي ...همي ووحدتي ...بعدي وقربي ...النجوم والسماء اللذان تلألأن في عينيه كلما أراه ...ذلك غروب أراه دائما يصادفني...ذلك الشاب جبروت التقيته بفرانتز فانون ...التقيته في صفي ،يجلس على ذلك المقعد الذي في ساحة المدرسة ،ذلك حبيبي يرقبني كلما زارني الحزن يا امي ،ذلك الشاب الذي أسميته سامر ...حبيبي أنا الذي اخترت له اسما ومنهاجا وحياتا بقربي و بقرب الأحلام يأتيني كلما اشتقت اليه....لم أحبك على شرط أن تبقى بجانبي و أن أراك دائما لا شوط في الحب ....و لو كانت هذه الشروط لما أحببتك ولم بقى الحب وتغلب على كل شيء ....فالحب جميل حتى ولو مزج ببعض الألم ،ببعض الفراق حتو لو كان دائما....ببعض الدموع فهو سيبقى اسمى شيء على وجه الأرض ...يجعلنا نعيش ولو كان مؤلما ولو كان قاسيا ...جد قاسي فهو النبض الذي لا تستطيع أن تتخلى عنه.....فأنا اخترت لنفسي هذا المنهاج ...جعلت هذا القانون أمامي لأنني أحبك ...أعتبرك ميتا ولا وجود لك لأن هذا هو شرط الحب في عالم الفراق ياسامر اتفهمني ....كلما أتي لأبكي و ألومك على مافعلته بي أتراجع و أقول بأنك لم تعطني وعدا للبقاء معي...لم تعطني وعدا بأن تبقى بجانبي تحرسني ،و أنا صغيرة ...تعتني بي و تكون لي حبيبا كما طلبت ولم تسمعني...اتراجع لانني لم أطلب ذلك ولم تعدني بذلك بالرغم من انك تحدثت إلي....من أنك أفهمتني من أنا و من أنت و كيف تراني و أي طريقة أحببتني بها و أنا رأيت ذلك لكني كنت أنكر لأنني صغيرة لا أعرف مافي الحب من مكنونات بعد....لم أدرك بأنك تبحث عن فتاة تحبك بكل مالديها من قوة ...مسؤوليه وعملية ...تدرس ومحبة وليست فتاتا خيالية مثلي لا تعرف الواقع أبدا ولم تعش ...قاسية ،حزينة ،غامضة ،متجبرة ....لم أدرك هذا إلا عندما أتيت لأبكي.....و الأن سأتركك تعيش حياتا تريدها أنت لا أريدها أنا و ساتركك في الخيال أيضا كما تركتك بالواقع من مدة طويلة جدا ...تركتك ولن أعود لكن كن على علم أنني سأحبك لأن لا شروط بالحب كما قلت ....أبدا لن أكون لشخص غيرك حتى و عن لم تكن لي ....و إن تركت الفتاة التي تحبها و كنت تريدني أنا فسأكون بانتظار حبيبي المجنون........؟؟؟؟
أمي كم الأمر صعب علي يا أمي لماذا لا أقابل أحدا؟لماذا لا أتجرأ على الابتسامة؟لماذا أخاف السعادة؟لماذا لا أحب شخصا خلق لي؟لماذا يا أمي ؟؟؟؟.......كنت أريد أن أقول له بأنني أريد أن أتوه في عيناك ...بأنني أعشق عيونا تروي لي القصص عندما أنام يا أمي ...أريد أن أقول له بأنني أحبه أكثر من نفسي و بأني لا أساوي شيئا من دونه ...كنت أريده أن يحس بأنني فتاته هو لا غير ...أن يحس بمشاعري اتجاهه ويعلم بأن فتاتا ما من وراء الأفق فتاتا خيالية عشقت اسمه...عشقت عيونه التي صنفتها أجمل عيون ...سيدة على شجونها يا أمي كن أريد أن أقول له هذا ...لكن أنت لم تخلقي لي الشجاعة الكافية كي أعبر عن مافي قلبي ...كي أقول أنني لست أنا من أترك هكذا ...لم تعلميني ان أقول كلمة أحبك لأي شخص سوى الاوراق....علمتني أن أصرخ في نفسي و أن لا أسمع صوتي لأي أحد كي لا أحس بالضعف .........و الأن هاقد اظتى يوم وصرت فيه أضعف انسان على وجه الأرض ...كنت لا أهاب شيئا وصرت أعيش حياتا بدون مشاعر بدون أحاسيس لا اقول أي كلام لأحد و لا أسمح لأحد أن يقول شيئا....فقط عندما أشعر بالضيق أذهب بجانب الشجرة و أبكي و أحزن و أدعو الله أن يسقط المطر كي يخفف عني ....علمتني أن لا ألبس الألوان لأنها تدل على البهجة التافهة...أن ألبس الأسود لأنه الجبروت ،لأنه السلطة،لأنها الحزن ...و لأنه الواقع الذي أعيشه...أن ألبس الواقع الذي أعيشه يا أمي فهل هذا صحيح و ذهبت و تركتني أعاني هذا الألم الذي رسمتيه لي و بعد ذلك لم أستطع أن أغير من هذا الواقع أبدا لأنني كنت أحسب كل الأشياء مملة لا تساوي شيئا ...إلى أن أتى هو و في نصف عام جعل العيون الباهتة ملئها الكحل و التفاؤل ...جعل الألوان تكون منهاجا ألتجئ اليه كلما حاولت أن أحزن ...جعلني فتاتا مبتسمة بمجرد نظرات غامضة منه هو ...و لم يتحدث الي أبدا و هذا ما أدخل الفضول الى قلبي بعد أن كان ميتا لا يريد أن يسأل عن شيء أو يستفسر ...جعلني فضولية و أتساءل لماذا هذه النظرات منه ؟لماذا يفعل كل هذا؟لماذا لا يكلمني؟لماذا عينيه لها حكايات الكون؟لم هذا الغرور الذي يحتويه؟لم ؟جعلني اكون هكذا في نصف عام.......هذا ماكون فيا ذلك الشاب و ذاك ماكونتني أنت يا أمي؟؟؟....و مع ذلك لم أعترف له بحبي لأن الأخلاق كانت تمنعني من ذلك و لأن ضميري الذي يقول بأن الفتاة أبدا لا يجب أن تعترف للشاب بحبها فهذا خطأ؟؟لم ادرك حينها أن قلبي سيتألم و أنني سأرجع كما كنت فتاة وراء السطر الأحمر ...سأرجع بنت المطر التي لطالما قالت لا وجود للحب في حياتي أبدا ....كنت اقول هذا و سأبقى لأقوله ؟؟؟؟؟؟فهل تقبلني كما أنا يا سامر؟؟أم أغير من نفسي أو تغيرني أنت لعل الفرح يدخل علي يا مغروري....لا زلت أذكر تلك النظرات جيدا ...لا زلت أذكر الكلام الذي قلته لي ...و لأي أحد لا زلت اذكر وقفتك،نظرتك ،ابتسامتك ،شرودك في شيء ما ،انحيادك الى اشياء كثيرة...لا زلت اذكر ذلك جيدا ايها الشاب المغرور كما أنني أذكر غرورك حين تسطع الشمس على تلك العيون فإن شيئا يمتلكهما ألا و هو الغرور ياسامر و هذا ماكنت أعشقه بشاب مثلك ....و هذا ماكان يحيرني لماذا لم تأتي لحد الان ألم تكن كلماتي كفاية الى أن تأتي الي أو لم تكن صادقة أو هي جارحة ياسامر ....بالرغم من أنك اكثر شاب أحببته إلا أنك أحقر شاب و أنذله على الإطلاق لأنني اعلم أنك لم تفكر بي مذ قرأت كلماتي ...منذ عرفت أنني احبك ازداد غرورك و ازداد جبروتك لكن أتلم شيئا لن أنتظرك أبدا لأنني أعلم أن الغرور الذي يحتويك سيكون مدى العمر لهذا لن أنتظر شابا مثلك و سأعيش على طيفه الجميل الملائكي الذي كان قبلا فقط ....أعرف أنك تنتظرني ،أنت الأبيض الي يحمل كل الألوان بداخله أنت الأبيض من الداخل ...أنا أحبك ،كانت هذه مقولة لفند لإيلا لما غزا الحب عليها كما جعلني أنا أعيش قصة حب حزينة من دون كل الناس ..........توجد في الحياة قصص حب كثيرة منها من أحبت شابا و أحبها و من ثم توفي ...و منها من أحبت شابا من طرف واحد وانتحرت ومنها من احبت شابا و الأيام انستها إياه من أحبت شابا و أحبها وعاشا الى الأبد مع بعض أما أنا فكانت قصة حب غريبة فالبرغم من أنني احبك إلا أنني لن أنساك بالرغم من أنك نسيت امري تماما فأنا الأن أخلص لك ياسامر .........أخلص كي لا تأتي الأيام و أندم على أنني لم أعش قصة حب طاهرة .....أحبك أيها الفتى أقسم بربي أنني أحبك و قد سكنت الفؤاد وكنت المراد فلم لا تكون لي فبالرغم من أن الحب جميل إلا أن عدم رؤيتك تجعلني أيأس من أن الحياة تمشي فأنا الأن لا أفعل شيئا سوى أنني أكتب لك علك تسمعني أو تقرأ كلماتي و عدم رؤيتي لك يجعلني أعتقد أنني أعيش نفس اليوم وكل ساعة أقول أرجو أن يتغير غدا برؤيتي لذلك الشاب ...؟؟؟
أجول الشام كلها ولا أجد طيفا لك بلاد الرجال فالشاب الذي لم يتزوج شامية و كأنه لم يتزوج أيها الشاب ...أجول الشام علني أشتم رائحتك من بعيد و كأن لم يحدث شيئا بسفري الى الشام او بقائي هنا لا أعلم لم أكون لك أنت و فقط أكون كالفتاة التي تبحث في جوف الشام ولا تجد شيئا .......الشام التي عرفت بأن لها رجالا يفوقون جمالا عن الأستاذ سامر وعيونا تحكي وتبهر اكثر من عيون سامرا ......و بكل أسف لم أجد أجمل من سامر في بلاد الشام لا بغداد و لا في أعالي السماوات و هكذا كانت بنت المطر تجول في بلاد الشام عن أجمل من عيون سامر فلم يكن لها ذلك كأنها حلفت أن لا تحب غير سامر وفقط .....لست أشكو بالزمان حبا لا ولا أرثى بالحروف فؤادي ...أن يزل جرحي يدمى دهر أو يهيم قلبي الحزين بفؤادي ...فالهوى قد حفظته بفؤادي و أبى الدمع سجنه و عنادي و هكذا كان حب ابنة المطر لسامر و المراد أن تراه و لو من بعيد...مكنت لأحب أحدا إن لم أجد هذه العيون أمامي ...ما كنت لأحبه إن لم ينظر إلي و يشعرني بأنني فتاة و لست كومة من الأحزان ......... مكنت انظر إليك أتفهم هذا إن لم أرى أن عينيك كتابا مفتوحا للذي يفهم نافيهما ,... مكنت لأتجرأ و أرسل لق سماكان قلبي وعيناك مشتركان بت مكنت لأفعل أي شيء إن لم تفعل أنت ...غلطتك أنك منحتني نظرات وغلطتي أنني أحببتك من كل قلبي و غلطتي الأكبر أنني و عدت بأن أخلص لق مدى العمر و لم أرميك كما فعلت...؟؟؟
أريد مسكنا داخل عيونك ...أريد كلمات من نبع شجونك..أريد السكر من نغمات صوتك ..أريد الحب من عينيك ،و كل ما لا أريده لن أطلبه منك أبدا .........لا حاجة للطير أن يبقى في مسكنه إن لم تكن هناك عصفورة جميلة تغرد الليل مع النهار ...تطير هنا و هناك كي تحضر الأكل لصغارها ...لا حاجة للطير إن لم يكن عاشقا للتحليق ...كما لا حاجة لي أنا أيضا إن لم أقرأ عيونا مثل عيونك...إن لم أرى غموضك و ابتسامة على وجهك فلا حاجة لي أنا أيضا إن لم تكن هناك...في حياتي موجودا تنتظر أن أتي إلى ذلك المكان الذي أجلس عليه دائما و أحس أنك أنت أيضا لا حاجة لق في تلك المؤسسة إن لم أكن أنا هناك ... في ذلك المطر أقفز حافية ...أركض على حصة فأتتني ...إن لم أكن أنظر إليك لا حاجة لق أنت في تلك المؤسسة إن لم تكن الفتاة التي تحبك هناك .....سامر لقد اقترفت خطأ لم أكن أعي ماهر أخطأت حين أحببتك وقلت لك بأنني معجبة بتلك العيون و اخطأت حين اغرمت أصلا بها ولم أرى غيرها و أخطأت حين انتبهت لها وقراتها و رأيتها ...... و أه كم أتألم كثيرا ،كثيرا...و أكثر مما تتخيل ؟؟؟
كنت قد أعطيت وعدا لنفسي إن أتيت و رأيتني مجددا أو تذكرتني بعد زمن بعيد و أردت أن تتحدث الي فسأقول لك كم أحبك و أسألك عن اسمك و أيضا عن ماتحبه وعن ما تكرهه و أذهب و هكذا أكون قد عرفت مايحب الشاب المجنون ومايكرهه ... ؟؟؟
إن دخلت قلبك وكلماتي بقيت عندك فسأكون ممتنة لك ..أكون سعيدة لدرجة أنني قد أفعل أي شيء ؟؟؟ أه لو وجدتك وجعلتك تعدني أنك لن تنساني و ستشتاق الي حقا كما قلت لي ؟؟؟
هل مازلت ذلك الشاب الذي تسرح بخيالك كثيرا ...تحب مابالحياة أكثر من الكثير ...تتمعن النظر في تلك الفتاة وتلك الشجرة و تنتظر متى يحين الوقت كي ترجع الى البيت
هل مازلت ذلك الفتى الذي كلما غضب كثيرا صار يصرخ ...هل مازلت تمل من أن تحرس التلاميذ...
هل سيأتي يوم و أجدك وأتحدث اليك أكثر و أتمعن النظر فيك أكثر .... و أحبك أكثر و تكون غاليا على قلبي و اغلى من عيوني أيضا؟؟؟
و الأن سأقفل هذه الصفحة بكثير من العشق و اكثر من الحب معك ياسامر و لا تزال الأوراق تحكي أكثر من هذا ........و تذكر أنني أحبك كثيرا كثيرا ...إلى اللقاء يا أستاذ ...يا مغرور ...ياغامض مدرستي ........الى اللقاء
بنت المطر ....غامض مدرستي
Admin
Admin
Admin

عدد المساهمات : 113
نقاط : 322
الدمعة : 0
تاريخ التسجيل : 03/08/2012
العمر : 29

https://choujoun.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى