عندما تحس بأنك شخص تافه

عندما تحس بالوحدة و تتلفت خلفك وتنظلر أمامك و لا تجد أي انسان بجانبك ..لا تجد يدا امتدت لتساعدك ...فقط الظلام الذي يغشي بصيرتك ...حين يذهبون ويتركونك للحياة كي تؤلمك كي توجعك ...كي تتاوه الى أن تقولت انتهيت ...عندما لا يكون هناك ولو ضوءا صغيرا خافتا تلاحقه حينها تتمنى أن تكون أعمى لاترى شيئا و تعرف أنك لنترلى شيئا ولا أن تكون لك عينانو تقول هذه المرة سف أرى شيئا ...و تمر عليك السنين و تكتشف بأن صراخاتك كانت للقبور و أن حياتك كانت طعما للنسور ...وماكن عليك لتقول شيئا سوى ها قد مضى العمر ...أتعرفين شيئا ايتها الانسانة العزيزة على قلبي تمنيت لو كانت الخلافات بيننا كفلم ...كرواية حزينة بدايتها سعيدة نهايتها ...لكن للاسف ليس هناك شيء من هذا القبيل فأنا بنظرك تلك الكاذبة وها ماستندمين عليه كثيرا ..و أنت الان تكرهينني ، تكرهين فتاتا لطالما أحبتك و تمنت و لو كلمة تسعد قلبها الذي اعلن الحزن طوال حياتها ...كلمات منك أنت وفقط لا غير ذلك و للأسف لا أستطيع أن أغير الواقع ...عندما لاتجد من يمسح لك دمعتك حينها تتمنى لو بقيت طفلا يدللونك ويحملونك على أكتافهم ...و تنطق و تقول أه لو مازلت صغيرا ...ليس لكمعنى أيتها الحياة كن بشرك هم من حطمو القلب و جعلو النفس غالية على الفس الأخرى مز جو الابتسامة مع الدمعة جعلوني أحس بالذنب من قبل فتاة أحبها ..أمواج البحر لا تنتهي كذا دموع وهموم الانسان ...يحتقرونك وتصبح في نظرهم شخصا تافها حين تبتسم لهم أكثر ن اللازم و تحترمهم بقدر ما ينطق الاحترام أما اذا وقفت لهم على كل خطيئة يرتكبونها معك وكنت صارم ومتجبرا ففي نظرهم شخص ذو شحصية قوية فأيهما أحسن
دموع فتاة...بنت المطر