شاب يشبهك أيها المغرور

عفوا انني احبك ...لم أقصد أن ألمحك سرا عفوا ...لم اقصد أن أغازلك قمرا ...كنت وسيم ...كنت فراشة أنيقة ،كنت أحلى و أجمل من الحقيقة ...إلهي خلقته و بالجمال زينته ...رجولة...و عيون زرقاء واسعة...يغازله قلبي ،يحاوره فكري ...سكنت احساسي منذ أول دقيقة ...أحادثه وعالمي مكتظ بالفرح ...هو خوف ،هوقلق ،أم بداية جرح يخاطبني ...و أين أنا ...الا في عينيه غارقة ،سارحة،أبحث عن منفذ الخروج منه بأية طريقة...تستلذني مفاتنه و تشدني خطاه محيزا و يصبح هيجاني أنغاما رقبقة و يصير عزائي لك اعجابا عميقا و ذكريات عتيقة و لا أطلب منك الا أن أغازلك سرا ...أحادثك في خيالي سرا و أرسمك سرا و اقول في نفسي أنك فعلا رائعا و أنيقا و لا اطلب الا أن أكون في عالمك سرا مخفيا للأبد ...هذا الشاب الذي في هذه الصورة يشبهك كثيرا وكلما أنظر اليه أتذكرك أكثر و تصبح في عيناي أجمل من الخيال ...أنت ذلك السر الذي سأخفيه طالما أنت بعيدا عني ولست موجود........؟؟؟
بنت المطر ...غامض مدرستي
تبسة مؤسسة فرانتز فانون