بنت المطر


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

بنت المطر
بنت المطر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

سحابة الكلمات الدلالية

المواضيع الأخيرة
» مجرد إحساس
رفاق بعد الفراق I_icon_minitimeالإثنين 26 أغسطس - 14:21 من طرف Admin

» سندريلا
رفاق بعد الفراق I_icon_minitimeالثلاثاء 20 أغسطس - 11:40 من طرف Admin

» مدينة العشاق
رفاق بعد الفراق I_icon_minitimeالثلاثاء 9 يوليو - 14:12 من طرف Admin

» العشق الممنوع؟؟؟
رفاق بعد الفراق I_icon_minitimeالسبت 1 سبتمبر - 21:24 من طرف Admin

» الحب الطاهر؟؟؟
رفاق بعد الفراق I_icon_minitimeالسبت 1 سبتمبر - 21:16 من طرف Admin

» من أنت ايها المنحط؟؟؟
رفاق بعد الفراق I_icon_minitimeالسبت 1 سبتمبر - 14:50 من طرف Admin

» مغرمة بلا أحد
رفاق بعد الفراق I_icon_minitimeالأربعاء 29 أغسطس - 20:57 من طرف Admin

» بلاد الحب السامية
رفاق بعد الفراق I_icon_minitimeالأربعاء 29 أغسطس - 16:50 من طرف Admin

» كلمات لشاب مغرور
رفاق بعد الفراق I_icon_minitimeالأربعاء 29 أغسطس - 16:31 من طرف Admin

مايو 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
  12345
6789101112
13141516171819
20212223242526
2728293031  

اليومية اليومية

التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني




رفاق بعد الفراق

اذهب الى الأسفل

رفاق بعد الفراق Empty رفاق بعد الفراق

مُساهمة من طرف Admin الخميس 16 أغسطس - 20:00

رفاق بعد الفراق 2625236909 في يوم من الأيام عثر القدر على ثلاثة فتيات ...كانت كل واحدة منهن من مكان و التقيا في مؤسسة فرانتز فانون الواقعة بالجزائر بمدينة تبسة ..كانت الفتاة الأولى تدعى نجلاءو كان الشيء المميز بنجلاء أنها قليلة الكلام لكن عيناها كانا يقولان روايات لو نسهر الليل بطوله لن نكمل القراءة،بريئة ،رقيقة وجميلة جدا...تضعف أمام الحب بسرعة ،أما الثانية فكانت تدعى أمينة هي من ولاية قالمة ،هي فتاة ذات مبادئ و أخلاق رفيعة هي أجمل من النسمة التي تمر على الحبيبين جاءت من ولايتها تاركة ورائها حبيب كان يعشقها بجنون ...فالفتاة الثالثة كانت مختلفة كليا ذوجبروت وشخصية أقوى من الحديد ،أخلاق واحتام ومبادئ كانا بدمها يسري و كانت تدعى فتاة الخواطر أما اسمها فقد كان السمراء ....اجتمعن الفتيات الثلاثة في مكان وسنة واحدة في الرابعة متوسط بعدما أعادت السمراء السنة التقت بتلك الفتاتان ...لكن كان شيء يجمعهن و هو أنهن كن يبحثن عن الحب ووجدتاه بنجلاء و الامانة والحماية والشخصية ووجدتاه بالسمراء و المبادئ والأسى ووجدتاه بأمينة ...لقد كان اللقاء بينهن غريب جدا حيث كانت نجلاء لا تتحدث مع أحد لانها ترى كل العالم مختلف عليها أما أمينة فلأنها أتت تلميذة جديدة لم تعرف احدا وكانت تحس بالملل كلما نظرت الى التلاميد ولم تنتبه بحياتها للسمراء ونجلاء ...أما السمراء فقد كانت مستاءة لأنها أعادت السنة وكانت تجلس في المقعد الاخير للصف لم تكن تريد ان تتحدث الى أحد و كان الغموض ينتشلها وفجأة حصل ماحصل ...تشاجرت السمراء مع إحدى الفتيان في المؤسسة و قد اعجبت نجلاء بها كثيرا وبتلك الشخصية القوية التي تجعلها تقف في وجه من تحب هي فجاءت و تحدثت اليها ...أما امينه فلفت نظرها أن السمراء تشاجرت مع ذلك الفت ولم تلبث قليلا إلا رجعت نظرة الحزن على وجهها و كان شيئا يتملكها داخلها يقول بأن هذه الفتاة غريبة بعض الشيء و مرة حزنت نجلاء على شيء كان بداخلها ولم ترضى أن تقله لاحد فجاءت السمراء ة تحدثت اليها ودخل ذلك الكلام الى قلب نجلاء و بعدها اصبحتا صديقتين لا يفترقا ورأت السمراء مدى الأسى الذي تحمله في قلبها فقررت أن تكون لها السند والرفيق والحبيب فأصبحن كاروح والقلب والجسد ...و طلع القمر عليهن فانسكبت أشعته على بياض الإأعمدة الرخامية المنتصبة كالجبابرة تحفر في هدوء الليل مذابح الالهة...كانت السمراء تخفي في قلبها أسرارا كثيرة و الام أكثر و أكثر و جراح لن تشفى منها و كانت تهوى و تعشق المشاكل و تدافع عن الصداقة والمبادئ و الحب و الاحترام ونجلاء و أمينة و كانت تحب خواطرها و كتابتها لسبب ما لم ترضى أن تقله لأحد ...أما نجلاء فقد كانت تحب شخصا اسمه رياض بل وتعشقه لكن عندما تحكي للسمراء هذا تغضب منها كثيرا لأنها لم ترد للصبية أن تضعف أمام الحب و ان تتعود عليه لكي لا تبكي في يوم من الأيام كلما أتت نجلاء باكية للسمراء تستاء كثيرا لأنها مابيدها أن تفعل أي شيء ....و قد كانت امينة هادئة جدا بالرغم من أنها تكن في قلبها أشياء لا يعلمها الا الله ...و في تلك الساعة المملوءة بسحر الهدوء الموحدة بين النيام و أحلام اللانهاية يجلسن الفتيات الثلاثة في أي مكان و ابسط مكان المهم أن يكونو مع بعضهن ...كانت الإبتسامة تملأ أعينهم وكل يوم يحسدون على هذا ...لا تجعل السمراء أي أحد يمسهم بسوء أو يتجرأحتى،كانت تعشقهم وتعلمهم معنى الإخلاص و الوفاء ومعنى كلمة حب عند أي انسان...لهذا كانت كل الناس تحبهم و كانو يتمنون أن يكون لهم قلبا كقلب السمراء و عيون كعيون نجلاء وهدوءا كهدوء أمينة ...نجلاء و أمينة كانت العيون للسمراء ..واجهتا مشاكل كثيرة لكن الحياة جعلتهن يتمسكن ببعضهن كلما أتت هذه المشاكل في وجوههن ،كان شعور الحب القوي يشمل قلوبهن و يمتلك انفاسهن ...ذلك الحب الذي يبيح مكنونات النفس للنفس و يفصل بتفاعيله بين العقل و عالم المقاييس و الكمية ...ذلك الحب الذي عندما تسمعه متكلما عندما تخرس ألسنة الحياة و تراه منتصبا كعمود النور عندما تحجب الظلمة كل الأشياء ...باتت لكل واحدة منهن أحلامها الخاصة فقد كان حلم أمينة أن تجد الفتى الذي أحبته و لا أدري إن أحبها أم لا و تعيش في استقرار ، اما نجلاء فقد كانت تحلم ان تتزوج رياض و فقط ، اما السمراء فمن كثر الهموم كثرت احلامها أيضا فهي تحلم ان تصير مربية للخيول و عازفة جيدة على القيتار و أن تنشر كل كتاباتها و أيضا أن تسكن في كوخ صغير جدا في الجبل و يكون لديها حصان أسود و أن تعيش قصة حب خيالية رائعة و قد لبى لها الله أن تعيش قصة الحب هذه لكن فقط أن تكون هذه القصة بالنظرات فلم تكن تعرف اسمه أو اي شيء عنه بالرغم من هذا أحبته فقط لان عيناه جعلاها تخضع لشيء اسمه الحب و لم تتكلم معه الا ثلاث مرات و قد كانت المرتان صدفة اما الثالثة فقد كانت مقصودة من الشاب المغرور كما تقول هي ...و تحدث اليها الشاب لكن أخلاقها منعتها بأن تلفظ كلمة أحبك لأنها لم تستطع ذلك و اقسمت ان لا تحب بعده أبدا حتى لو تركها بالواقع و الخيال...فقد كانت هذه أحلام الفتيات الثلاثة لم تحمل أمينة البغض لكل واحدة منهن و لا نجلاء ولا السمراء أيضا ...كانت كل ماتمر ليلة و يطلع ضوء نور جديد يتمسكن بأحلامهن و ببعضهن بالرغم من أنهم يدرون أن الفراق لابد منه و لن تستمر صداقة فتيات جمعهن القدر في لحظة ضعفهن ..لقد كانت نجلاء ببرائتها و بسمتها تغمر القسم فامسو يحبونها من كل قلوبهم و لا يريدون لأحد ان يغضبها...أما أمينة فكان مفتاح دخولها الى قلوب صف رابعة رقم 10 هو سكوتها و هدوءها فأحبها كل شاب وفتاة و صارت تمثل جزءا كبيرا من ذلك القسم ...فالفتاة السمراء لم يكن لديها طريقة لتدخل قلوب الناس بل ودخلت الصف على طبيعتها تلك الشخصية القوية والجبروت المفني و الأخلاق العالية و القلب المميت و كانت اخا لكل شاب و أختا لكل فتاة و قد اعتمد عليها القسم في كل شيء ..تخترق المشاكل ليعيش التلاميذ نوعا من المرح و قد كان قسم رابعة رقم 10 قسما مميزا جدا عن بقية الأقسام خلق فيه شيء لم يخلق ببقية الأقسام او الأعوام ،فلقد كان روح الصداقة ،جعلت الفتاة السمراء هذه الروح بكل تلميذ و تلميذة و مسؤول عن مايحدث لصديقه إذ جعلتهم مميزين و ذلك مالم يقبله جميع الأساتذة و اعتبروا القسم مكروه و قد لقب القسم بقسم الإمتحانات لأن التجارب الجيدة والسيئة حصلت هناك و لأن الاساتذة اعتبروا بأن التلاميذ ملك لكلماتهم التي تستهزء بهم وهذا مالم تقبله السمراء على أصدقائها ...39 تلميذا كانو زهرة ذلك القسم ...فذات يوم قررت السمراء اختبار رح الصداقة التي زرعتها بكل التلاميذ و هو شهر الدراسة الأخير حيث أحضرو أستاذة عربية جديدة و من حسن حظ السمراء أن الأستاذة لم تكن تدرس جيدا و فوق كل هذا كانت تذل التلميذ و تمسح بكرامته تلك الأرض العفنة فأخبرت السمراء زملائها بأن يجروا مظاهرات و أن يضربوا عن الدراسة حتى يغيرون الأستاذة و نزلو التاميذ ساحة المدرسة على الساعة الواحدة والنصف و قد كانت تلك حصتها و حدث مالم تتوقعه الفتاة السمراء فلقد نزل نصف القسم والنصف الأخر لم يرضى بذلك وقد كان من بينهم أمينة التي جعلت لها السمراء قلبا لا يمسه أحدا غيرها فحصل ما حصل و أتت الرقابة و كان من بينهم ذلك الشاب الذي تعشقه السمراء فحملتهم وجرتهم الى القسم وقضوا الساعة و هم واقفين ....اقتحم دخيل القسم وقال للاستاذة بأن الامر مدبر من السمراء و قبل كل هذا كانت للسمراء مشكلة مع الأستاذة اختلقتها معها فنادت الأستاذة السمراء وعوقبت على هذا بأن لاتدخل القسم حتى تحضر أبيها ،لكن الفتاة لم ترضى بان تحضر أبوها الى المؤسسة كي لا تحرجه وتضعه في مشاكلها و لقت مالقت من التلاميذ وقد كانو واقفين معها امرأه و رجل و قد أثبتوا لها بانها تركت رجالا ونساءا و كل يوم يقفون أمام الرقابة مضربون عن الداسة في اللغة العربية ...قسم يتكلم عنه جميع الاقسام وبمجرد موقف اخترقته السمراء لهم جعلت أي تلميذ يتمنى ان يدرس هناك و بعد أربعة أسابيع في اليوم ماقبل الأخير لحلول عطلة التلاميذ ...دخلت السمراء بأمر من الأاستاذة و لم تحضلر ابيها و ايضا كان الراس مرفوع ...فسالتها الأستاذة:هل اكتفيت فلم ترد عليها ونظرت ثم ابتسمت ابتسامة احتقار بنظرة ملئها التسلط ...فتكلمت الأستاذة قائلة بأن اصدقاءها قد تخلو عنها و في لحظة اكمالها الكلمة ثار القسم بالضجة ووقفوا أمامها و قالوا بأنهم لم يتخلوا عنها وساندوها في الصغيلرة والكبيرة...فنظرت السمراء باعتزاز لما فعلته في سنة واحدة و اختتمت الموضوع في كلمتين للاستاذه و قالت: لا يهم ان اخلصوا لي المهم أنني اخلصت لهم و رضيت ضميري أنا و كما ترين يا استاذة أن هذه الشعلة في كل تلميذ قد أشعلتها يداي فسكتت الأستاذة منبهرة ...خرجت السمراء الى الاستراحة مع امينة و نجلاء و قد كانوا مفتخرين بأن لديهم صديقة يتمناها الجميع ...فسمراء زرعت خصال نجلاء و امينه و نجلاء زرعت خصال السمراء و امينه و امينة زرعت خصال السمراء ونجلاء و كانت الفتيات مكتملات و في لحظة حلت الدموع على أعينهن و عرفوا ان الفراق قرب و عاهدوا أنفسهن على ان يكونوا رفاق حتى بعد الفراق و غابو خمسة ايام عن بعضهن لان كل واحدة فيهن تحضر للامتحانات لكي ينجحوا و يلتقوا مجددا ...لحظة الرجوع كأن سرب الطيور افترق و رجع من جديد ،كان في كل صدر فتاة هموم جاءت تحكيها للأخرى وماقد طاب للعين النظر فقد امعن النظر في انفسهن و مانطقت الشفاه من كلمات فقد ذاب الكلام ................سمراء ونجلاء و امينة مزجوا لحظة الفرح بالحزن و دمعة بابتسامة و فجاه هطل المطر عليهن و كانت لقصتهن مزيجا من ألوان الطيف ...احلاما و أمال يعلقونها على انفسهن تناثر أن يلتقوا عندما يكبرون و الصدفة تجمعهن و القدر يعرفهن ببعضهن فهذا مارسخته السمراء بعقول وقلوب امينة و نجلاء ...و قد جلسوا على أرض الساحة يتحدثون حتى لحق بهم كل تلاميذ السنه رابعة رقم عشرة فبسمة وراء بسمة فدمعة فرجولة فإخلاص و في اليوم التالي فعلو نفس الشيء أما اليوم الاخير فقد حصل الشيء الذي تنتظره السمراء من نصف عام و لم يكن في الحسبان فقد جاء حبيبها و قال لها صباح الخير و تكلم معها وكان فراق قبل اللقاء و عاشت البنت السمراء مع ذلك الحب لوحدها و نسيها الشاب اما امينه فهي تناضل من اجل ان تنجح فنجلاء تجمع كل ذكرياتها مع رياض ...بعد الامتحانات نجحت امينه ونجلاء أما السمراء فقد طردت من الدراسة وكانت قصة البنات الثلاثة و مازالو الفتيات على تواصل و كلما سمعن أصوات بعضهن فرحن وكان الملقى
بنت المطر...كواشي نجلاء،سايغي سمراء،تومي أمينة
Admin
Admin
Admin

عدد المساهمات : 113
نقاط : 322
الدمعة : 0
تاريخ التسجيل : 03/08/2012
العمر : 29

https://choujoun.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى