انه الغامض المغرور

لا لست مثله و لن تكون لحظة شبيه له ..اللعنة أن تكون مثله في سحره في رسمه في نظرته في وقفته و في ذوبان الكلام على شفاهه ...فرق شاسع وواسع بينك أيها الجل وبين الشاب المغرور لا...لست مثله لا في مشيه ولا في همسه ...ليست كل الرجال رجال و ليست كل الأبطال تتسلق الجبال ...دنيء انت ان تعتقد انك كزحف الرمال حين يعصف ليغطي عيني التي ملئها السؤال ...تلك العيون جذابة لها حكاية ...تلك شفاه ترمي السهام رماية ...رجل بأوصافه وان اهتزت الامم و هدأت لن تحرك شعرة من اعجابي له الذي لا كفاية ..لست مثيله مطلقا ...تعددت الرجال و ابتدأ القتال و ذلك حبيبي مثال في الحب في العشق في الرسم لا نهاية ...غطى روحي وسكن القلب و أتاني بالهداية ..فأبدا لن تكون مثله ...ذلك سماء فراق لقاء وفاء ذلك حكاية ...ذلك صقر يخطف قلبي المعطر ...وجوده سبب بقائي مجنونة التفكير به خاصة عند اشتياقي ...أبله أحمق ان اعتقدت انك شبيه لرجل احلامي

حبيبي غامض مدرستي المغرور